"سيحكم التاريخ علي وعلي غيري بما لنا أو علينا" لم تكن تلك الكلمات من فراغ ولكنها كانت إحدى الخطابات التي وجهها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قبل تنحيه عن الحكم اثر تظاهرات ثورة 25 يناير، وعلي الرغم من مرور 5 أعوام علي الثورة الا أن الإعلام المصري تذكر دور الرئيس الأسبق في ذكري انتصارات حرب أكتوبر 1973.
وعلى خلفية ذلك قال الإعلامي سيد علي، إن القوات الجوية في حرب أكتوبر كان يقودها بطل مقاتل اسمه محمد حسني مبارك.
وأضاف "علي" خلال برنامجه على فضائية العاصمة: "اختلفوا مع مبارك ما شئتم ولكن يغفر له كل شيء عمله في الدنيا نظير دوره في حرب أكتوبر".
وفي نفس السياق تقدم الإعلامي أحمد موسى، بخالص التحية والتقدير للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، صاحب الضربة الجوية في حرب 73، موضحا أن الرئيس الأسبق حسني مبارك استطاع ضرب عمق العدو الإسرائيلي من خلال القوات الجوية.
وأكد «موسى» خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن الرئيس الأسبق مبارك استطاع تغيير مجرى نسبة الخسائر الكبيرة إلى تحقيق أهداف كانت مؤشراتها قليلة جدا، مشيرا إلى أن «مبارك» أحد قادة أبطال أكتوبر وترك بصمة مشرفة في نصر أكتوبر المجيد.
كذلك توجه عزمي مجاهد مقدم برنامج "الملف" بالتحية للرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلا: "صاحب الضربة الجوية التي أبهرت العالم، ومن ينكر ذلك يزور التاريخ، مبارك رئيس وقائد ولازم نقوله شكرا على ما قدمته".
وفي نفس السياق قالت مروة جاد الله مقدمة برنامج "مانشيت": "اختلفنا أو اتفقنا مع الرئيس مبارك عمل حاجات صح كثير وشارك في الحرب، هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، ولا تليق، ويجب ان نكون حقانيين".
فيما نشبت أزمة أخرى بماسبيرو علي خلفية توجيه المذيع المصري جورج رشاد التحية للرئيس الأسبق حسني مبارك، بمناسبة ذكرى مرور 43 عاما على نصر أكتوبر.
وقال جورج رشاد: "تحية تقدير وحب وامتنان وإجلال للرئيس الأسبق حسني مبارك، قائد الضربة الجوية الذي بفضل قيادتها الحكيمة انتصر جيشنا العظيم على إسرائيل ولا مجال لمن خرج في 25 يناير ليروج بأن الضربة الجوية ليست منسوبة لمبارك فهذا افتراء وتزوير للتاريخ، هؤلاء هم الإخوان و6 إبريل ومن على شاكلتهم هؤلاء من يسعون لتشويه أي شخص".