سيدات سيناء يرفعن علامة النصر.. "عامرة" تأسر طيارا إسرائيليا.. و"وداد" تجمع الأموال الأمريكية لدعم الجنود.. و"سميرة": "الوطن أغلى من ابني"

صورة ارشيفية
كتب :

"نصف المجتمع" ليس فقط لأنها شريكة الرجل في الحياة الزوجية، ولا لأنها الأم والأخت والصديقة، بل لأنها أصبحت "المقاتلة"، التي ضربت أروع الأمثلة في حرب أكتوبر 1973.

كان لنساء سيناء، دور مهم في مساندة المقاتلين على الجبهة، فكونّ اتحادا لنساء سيناء، فقد نزلن للمستشفيات وقدمن ما يملكن للعمل في خدمة الجنود، فقد وقفن صفا ثانيا لا يعرف الخوف أو الضعف وراء الأبطال.

ومن جانبه، سرد سعيد سلامة أمين مساعد لجنة محافظ سيناء، حكايات تحت شعار الشهادة لنساء كثيرات، فجاءت من بينهن "سميرة" التي أخذت عن زوجها الشجاعة والبطولة من قلب مزارع العدو فى الأرض المحتلة كان الزوج يقوم بدور فدائى رائع، وكانت هى تنقل له الديناميت تحت "جونلتها" مرة وفى "لفائف الرضيع" مرة أخرى ومع الديناميت كانت توزع المنشورات تدعو لعدم التعاون مع العدو، وكانت تؤكد عندما سئلت عن وضع الديناميت فى لفائف وليدها أن "ابنها ليس أغلى عندها من وطنها".

أما "عامرة" قد سطرت حكاية أخري من البطولة حيث كانت في زيارة لأهلها فى القنطرة عندما بدأت المعارك كانت واحدة من عائلتين فقط استمرتا تزرعان الأرض والكراهية للعدو وفى حقلها أسرت عامرة طيارا إسرائيليا وسلمته للمسئولين وكانت لا تتوقف أبدا طوال النهار والليل عن عمل الخبز فى فرن بيتها والشاى لتقديمهما للمقاتلين من أبناء مصر.

"وداد محرم مخلوف" المستشار القانونى لشركات البترول الأمريكية، استطاعت أن تسجل بطولة جديدة في تاريخ بطولات نصر أكتوبر، حيث جمعت من الأمريكيين خلال أسبوع واحد 78 ألفا 435 دولارا تبرعات للجنود الجرحى لدينا.

حيث سافرت إلى نيويورك بناء على دعوة من إحدى الشركات الأمريكية التى يعمل بها زوجها، وصممت أن تؤدى عملا يخدم بلادها.. انتهزت فرصة توجيه تلك الدعوة وتحدثت عن القضية العربية وحق العرب فى أرضهم وطلبت منهم التبرع للجرحى المصريين أثناء الحرب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً