اعلان

"أبو مازن" للصحفيين: "الحمد لله.. كانت شغلة بسيطة في القسطرة"

أبو مازن
كتب : وكالات

قالت وكالة رويترز للأنباء إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن غادر مستشفى في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث خضع لعملية قسطرة في القلب، وأجريت له فحوص جاءت نتائجها "طبيعية وسليمة".

وخرج من المستشفى على قدميه، وهو يبتسم ويلوح للصحفيين، قبل أن يستقل سيارة في موكبه الرئاسي. وقال في حديث مقتضب الى "تلفزيون فلسطين": "الحمد لله، كل شيء تمام. كانت "شغلة" بسيطة في القسطرة. (أتيت) الى المستشفى الاستشاري، وقاموا بالواجب. الدكتور بطرواي والدكتور الشخشير اجروا العملية. والحمد لله، اغادر الآن".

ونقل عباس (81 عاما) إلى المستشفى في وقت سابق اليوم، من دون إعلان عام. وترددت أنباء من فترة طويلة عن معاناته مشاكل في القلب. بيد أن المسؤولين السياسيين الفلسطينيين لم يؤكدوا ذلك مطلقا.

وقال الدكتور سعيد سراحنة، المدير الطبي للمستشفى الاستشاري في رام الله في الضفة الغربية للصحافيين، بينما كان عباس لا يزال في المستشفى: "أُدخل إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية روتينية. وقد اجريت له كل الفحوص، بما فيها القسطرة. نتائج الفحوص سليمة وطبيعية. والرئيس يغادر المستشفى بعد ساعتين."

ونقلت وكالة "وفا" الرسمية للانباء عن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ان عباس (81 عاما) "اجرى صباح اليوم فحوصا طبية في المستشفى الاستشاري في رام الله". واضافت ان الاطباء اكدوا ان "وضعه الصحي طبيعي تماما".

من جهته، قال امين سر "منظمة التحرير الفلسطينية" صائب عريقات في بيان ان "جميع نتائج الفحوص التي اجريت الى الآن اكدت انه بحالة صحية طبيعية وجيدة".

ولم تظهر على عباس أي علامة على اعتلال صحته خلال حضوره جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس في القدس الجمعة الماضي. وفي الجنازة، تحدث قليلا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصافحه.

وتولى عباس الرئاسة بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات العام 2004. وأجرى محادثات سلام مع إسرائيل، لكنها انهارت العام 2014.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً