أكدت السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، أن تصاعد موجة الهجرة غير الشرعية لن تزيدنا إلا تصميمًا على اتخاذ جميع التدابير الوقائية على كافة المستويات لوقف الخسائر في الأرواح من المواطنين المصريين والأفارقة الذين يتم استغلالهم من قبل المهربين.
جاء ذلك فى مقال كتبته السفيرة نائلة جبر بعنوان "محاربة الأمواج: دور مصر فى مكافحة التحدي الدولي لظاهرة الهجرة غير الشرعية" ونشر على المدونة الخاصة بوزارة الخارجية باللغة الإنجليزية اليوم السبت.
وقالت جبر "لقد شعرنا جميعا بالصدمة جراء حادث غرق قارب المهاجرين غير الشرعيين قبالة السواحل المصرية، مع عدد القتلى الذي وصل إلى أكثر من مائتي إنسان فقدوا حياتهم من أجل وهم الحصول علي فرصة أفضل علي الجانب الآخر من المتوسط.
ولقد أثار الحادث سيلًا من الأفكار والعواطف حول خطورة وتعقد ظاهرة الهجرة غير الشرعية، باعتبارها ظاهرة متعددة الأبعاد تحمل تكلفة اجتماعية واقتصادية وإنسانية عالية للجميع في بلدان المنشأ والعبور والمقصد على حد سواء".
واستعرضت جبر الجهود الوطنية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية حيث ذكرت أن مصر واحدة كانت من أوائل الدول التي أدركت خطورة هذه المشكلة متعددة الأوجه وما تخلفه من تداعيات، وضرورة التعامل معها بمزيد من الاهتمام، مع الالتزام بضرورة اعتماد نهج شامل لمعالجة هذه المشكلة في جوهرها.