أعلنت قوى "المستقبل للتغيير" السودانية، رسميا، أمس السبت، الانضمام لمبادرة الحوار الوطني، قبل ساعات من الإعلان عن نهايتها، ووقع التحالف الذي يضم زهاء 40 حزبا، وثيقة تفاهم مع آلية الحوار المعروفة بـ(7+7).
وقال نائب رئيس حركة (الإصلاح الآن) القيادي بتحالف قوى المستقبل، حسن عثمان رزق، في تصريح صحفي، إن الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) وقوي المستقبل للتغيير، اتفقا في لقاء مشترك على أن يكون الحوار مفتوحا للآخرين للالتحاق به.
وأوضح أن الوثيقة التي وقع عليها الطرفان تحدثت عن الالتزام بالوثائق التي تم التوقيع عليها في السابق ومراجعتها، إلى جانب المطالبة بتسليمها مخرجات الحوار لدراستها والتعليق عليها.
وأكد حرص قوى المستقبل على استغلال علاقتها بالممانعين في الداخل والخارج، وحثهم على الانضمام للمسيرة الوطنية.
وفي سياق متصل، اعتبر تحالف قوى (نداء السودان) استمرار حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، في إجراءات المؤتمر العام للحوار وإجازة مخرجاته، تراجعاً عن خارطة الطريق الأفريقية، التي وقع عليها في مارس الماضي.
وقال التحالف إنه غير ملتزم بما يجري في مبادرة الحوار الوطني، المنتظر ختامها بعد غد الإثنين.
وأكد رئيس قوى (نداء السودان بالداخل) رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن التحالف لن يشارك في المؤتمر العام للحوار. مضيفاً "من ينتظرنا في قاعة الصداقة سينتظر طويلاً، التحالف لن يكون جزءاً مما يجري الترتيب له الآن".
وكشف الدقير عن تفاهمات جرت بين (نداء السودان) وما وصفها بالقوى المؤثرة دولياً، بغية تحقيق السلام في البلاد، مشيراً إلى أنهم طالبوا هذه القوى بالحديث مع الحكومة والضغط عليها.
ومن جانبها، قررت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، مقاطعة ختام جلسات الحوار الوطني، احتجاجا على ما وصفته ب "التعديلات التي طالت التوصيات الختامية".
وقال الأمين العام للحركة حذيفة محي الدين "إن التوصيات ومخرجات الحوار الحالية، لا تمثل ما تواثق عليه المتحاورين"