جددت نجمة الأفلام الإباحية المعتزلة باميلا أندرسون، هجومها على الصناعة
التي كانت إحدى نجماتها، في حوار جديد مع صحيفة الديلي ميل البريطانية، اليوم
الأحد، والذي عنونته بـكلمة أندرسون «لا أريد أن ينسى العالم كيف يصنع في الحب».
والتقت الصحيفة بالعارضة والممثلة الكندية، في منزلها بلوس أنجلوس
الأمريكية، وقالت «إن الأفلام الإباحية قد دمرت الكثير من المنازل، حين يقضي الزوج
أوقاته خلف الشاشة ليتابع تلك الأفلام».
وتحدثت أندرسون عن حملتها ضد هذا النوع من الأفلام، بإن هناك سعي حقيقي
لتشريع قوانين جديدة تجرم الإباحية، مضيفة «إن الإباحية نهاية قاتلة لأولئك الذين
يتاكسلون عن الدخول في علاقات طبيعية».
ويعرف عن أندرسون المولودة في العام 1967، اهتمامها بالأنشطة الاجتماعية،
وأصبحت في السنوات الأخيرة عضو نشط في حماية حقوق الحيوانات للدفاع عن حقوق
الحيوان
وكان ظهور أندرسون الأول في مجال الإعلانات، بعد أن اكتسبت شعبية واسعة مع
ظهورها، على غلاف مجلة بلاي بوي الإباحية، في أكتوبر عام 1989، لتصبح
1990 منذ ذلك الحين أشهر عارضة للمجلة الإباحية الأشهر، إلى جانب اشتراكها في
العديد من الأفلام الإباحية.
وترى أندرسون التي فضحت العالم الخفي لـ”صناعة البورنو”، بأنها «تشكل خطرا
عاما على الجمهور بشكل غير مسبوق”، ومن تعبيراتها الشائعة منذ أن بدأت الحملة
«الإباحية للخاسرين»، وأيضا وصفها لتلك الأفلام بأنها «إسراف ممل ومنفذ نهايته
الموت للناس الكسالى لجني الجوائز الوافرة للنشاط الجنسي الصحي»، حسب ما جاء في
مقال لها بصحيفة وول استريت الشهر الماضي، بعنوان «خذ التعهد.. يكفي من البورنو»،
مطالبة بإحداث ثورة على استهلاك البورنو في الحياة العامة والخاصة.