كشف مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية، أن المفاوضات مع الجانب الروسى اصطدمت ببعض المعوقات وذلك بعد إصرار شركة روزاتوم المنفذة لإنشاء المفاعل النووى على خضوعه للقانون الروسى بدلا من القانون المصرى.
وقال المصدر إن روسيا استعانت بشركة أمريكية للفصل فى هذا النزاع للحكم فى الخلاف القائم حول تبعية المحطة النووية بالضبعة للقانون المصرى أو الروسى.
وأضاف أن هناك فريقا فنيا من الخبراء الروس متواجدون بمقر الموقع لإنهاء الدراسات الفنية المتعلقة بتربة المنطقة لتحليلها.
كان الرئيس السيسى التقى منذ أسابيع قليلة رئيس شركة روزاتوم الروسية، سيرجى كير بينكو، لتسريع إجراءات توقيع العقد بين الجانبين المصرى والروسى ومناقشة كافة البنود العالقة للبدء قريبا فى إنشاء البرنامج النووى المصرى لتوليد الطاقة.