أكدت وزارة البيئة أنه تبين لمنظومة الرصد التابعة للوزارة انخفاض مؤشر جودة الهواء بشكل ملحوظ بداية من الساعات الأولى من صباح أمس وحتى الساعة العاشرة مساء أمس، نتيجة تأثير العوامل الجوية التي ساعدت على تراكم الملوثات من المصادر المحلية خلال فترة الهدوء النسبي للرياح والذي وصل لحد السكون.
ثم تلى ذلك انخفاضا في جودة الهواء نتيجة الأتربة المنقولة ومصدرها غرب ليبيا من طبقات الجو العليا عن طريق الرياح الشمالية الغربية والتي بدورها أثرت على جودة الهواء والرؤية خاصة بمناطق شمال وغرب القاهرة الكبرى ووسط وجنوب غرب الدلتا مع تداخلها مع الملوثات الصادرة من المصادر المحلية.
وكانت وزارة البيئة نوهت في 18 سبتمبر الماضي عن خصوصية فصل الخريف، من حيث حركة الرياح وسرعتها وفترات سكونها التي تؤثر تأثيرا مباشرا في تشتيت الملوثات المحلية أو تركيزها في طبقات الجو.
وأوضحت منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء المحيط التابعة للوزارة أن الظروف الجوية خلال الأيام القادمة تساعد على تراكم الملوثات خلال فترات الهدوء النسبي للرياح سواء الصادرة من المصادر المحلية أو السحب الدخانية القادمة من الدلتا في حالة وجود حرائق للمخلفات الزراعية.