أعلن جمال سمير محرم، المستشار القانوني للمركز القومي لمكافحة الفساد، عن انسحابه من المركز، وذلك بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على انضمامه للمركز، حيث لم يتم تناول قضية فساد واحدة بشكل قانوني سليم.
وأرجع "محرم"، في بيان له، اليوم الاثنين، انسحابه، إلى أن القضية التي أجري بموجبها الحوار التليفزيوني مع الكابتن أحمد شوبير، هي قضية من ضمن قضايا فساد أقامها ضد قيادات كثيرة بمفرده كمحامي، وذلك قبل انضمامه للمركز، موضحًا أنه علم بوجود شبهات مالية وإدارية عظيمة تعرض القائمين عليها للمسائلة القانونية، كما أنه لم يدفع أو يتلقى أي أموال من أي شخص للقيام بأي عمل، وأن ذلك كان بمحض حبه للعمل العام.
وأضاف، أنه لا يوجد أي معلومات أو تاريخ أو خلفية مشرفة معلومة عن القائمين على المركز، حيث تأكد من أن هناك أشخاصًا قاموا بدفع مبالغ مالية بالعملة الأجنبية للقائمين على المركز وآخرين، بالجنيه المصري؛ لتوليهم مناصب وهمية ما بين سفير أو دبلوماسي بغير الحقيقة، مما يخالف القانون، منوهًا بأن انسحابه، جاء بعد اكتشافه أن المركز لا يعمل لصالح هذا الوطن، وإنما يعمل لأغراض شخصية، ولديه مطامع قد تضر بالعمل العام، ومن أجل هذا قرر إبعاد نفسه عن الشبهات، على حد قوله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
