اعلان

مدرسة العلماء.. أول مقهى في بلاد الشام

المقهى

المقهى، أو بيت القهوة.. تعد التسمية الأولى هي الأنسب، فهو المكان العام المخصص لإعداد وشرب القهوة.

ويُعتقد أن بلاد الشام، أخذت مشروب القهوة، في القرن السادس عشر ميلادي عن اليمن، أول من قام بتحضير هذا المشروب، فمع وصول القهوة إلى دمشق، وجدت المقاهي فيها، وما لبثت أن أصبحت عنصرًا أساسيا في الحياة اليومية.

ومن دمشق انتقلت المقاهي مع مهنة إعداد القهوة، خلال فترة الحكم العثماني، شمالًا إلى اسطنبول حيث يُعتقد بأن أول مقهى افتتح فيها كان عام 1556 على يد شخصين، أحدهما حلبي والآخر دمشقي، وسمي ذلك المقهى بـ "مدرسة العلماء"؛ لاستقطابه الأعيان والأدباء لشراب القهوة وتبادل الأحاديث فيه.

وفي أواسط القرن السادس عشر أيضًا، انتقل المقهى الدمشقي جنوبًا إلى القدس، من خلال العائلات الشامية التي قصدت القدس (المزدهرة عمرانيأ في بداية الحكم العثماني) للاستقرار والعمل فيها، حيث وُجد في سجلات محكمة القدس أسماء عدة لأشخاصٍ من الشام امتهنوا إعداد القهوة وكانوا يلقبون بـ"القهوجي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع المستوى: الحكمة في التفاوض لا تمنع مصر من حماية أمنها القومي بكل السبل