"البترول": وصول الكميات البديلة لشحنات "أرامكو".. مساعٍ لاحتواء التوتر بين السعودية ومصر.. وسيناريوهات بديلة بعيدًا عن إيران

شركة أرامكو
كتب : عمر أحمد

مصدر: الموقف المصرى يراعى الأمن القومى والثوابت الإقليمية والعربية

"المركزى" يوفرمليار دولار لاستيراد المواد البترولية شهريا..عامر والجارحى يلتقيان وزير النفط الكويت بواشنطن

الكويت والجزائر وأمريكا اللاتينية أسواق بديلة.. ولا اتجاه للاستيراد من إيران لأسباب سياسية

أعلن المتحدث الرسمى لوزارة البترول أنه بدأ بالفعل وصول الكميات التى تعاقدت عليها هيئة البترول بعد إبلاغ شركة أرامكو السعودية لها بعدم استطاعتها توريد الكميات المتفق عليها خلال شهر أكتوبر الجارى، والبالغة 700 ألف طن وفقًا للتعاقد التجارى المبرم بينهما.وأضاف فى بيان لوزارة البترول اليوم، أن ذلك للاستمرار فى تلبية احتياجات السوق المحلى والحفاظ على الأرصدة الاستراتيجية للمنتجات البترولية، مؤكدًا على توافر كافة أنواع المنتجات البترولية فى الأسواقوتبذل جهات سيادية، مساعى حثيثة لإحتواء التوترالدائر بين المملكة العربية السعودية ومصر، على خلفية تباعد وجهات النظرالسياسية بين القاهرة والرياض فى عدد من القضايا، ابرزها انتقادات حادة وجهتها المملكة لمصر، بسبب تصويتها فى مجلس الأمن على مشروعى قرار حول الأزمة السورية.وقال مصدر رفيع المستوى، إن الموقف المصرى يراعى الأمن القومي، ويحافظ على الثوابت الإقليمية والعربية، مؤكدًا أن إدارة الأزمة تراعى العلاقات الأخوية بين البلدين. أضاف المصدرالذى فضل عدم ذكرإسمه، أن هناك سيناريوهات بديلة فى حالة قطع شركة ارامكوالسعودية لإمدادات المواد البترولية عن مصر، وفسخ العقد الموقع بين البلدين لمدة 5 سنوات وبتسهيلات لمدة 15 سنة.ويتضمن الاتفاق مع أرامكو، إمداد مصرب 700 الف طن من منتجات البترول المكررة شهريا لمدة 5 سنوات بموجب إتفاق قيمته 23 ملياردولار، ويتم السداد بتسهيلات لمدة 15 سنة.واستبعد المصدر اللجوء الى ايران كأحد الحلول البديلة لإستيراد المواد البترولية، حال قطع الإمدادات السعودية، لأسباب سياسية.وكشف عن عقد لقاء مشترك بين محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر، ووزيرالمالية عمروالجارحى، فى العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، "أمس الأول" مع وزيرالبترول الكويتى، حيث جرى التأكيد خلال الإجتماع على زيادة تدفق النفط الكويتى الى مصربتسهيلات كبيرة فى السداد دون ان يذكرتفاصيل.اوضح ان من بين السيناريوهات البديلة فى إستيراد المواد البترولية، بالإضافة الى الكويت، امريكا اللاتينية، والجزائر.كشف المصدرعن ان البنك المركزى المصرى سيوفرالنقد الأجنبى اللازم لتصل الإحتياجات الشهرية للمجتمع، لإستيراد الوقود حوالى ملياردولار، مقابل نحو 700 مليون دولارحاليا، وتابع: "فريق المركزى يبذل جهود مضنية عالميا حتى لا يشعرالمجتمع بنقص فى اى سلعة"، معربا عن ثقته فى تجاوزاى أزمة بفضل مساندة المجتمع، والإطمئنان الى الحلول حسب قوله.نفى المصدرما تردد عن سفروفد حكومى الى السعودية لإحتواء الأزمة، وأكد ان الوديعة السعودية المتفق عليها بواقع 2 مليار دولار، لم يتم الحديث بشأنها.قال إن المملكة العربية السعودية، لاتعطى النفط لمصرمنحة أوهبة، وهناك عقد مبرم بين الحكومتين بالسعرالعالمى، وفترات سماح، مؤكدا ان فواتيرالنفط تكلف مصر فوائد على أصل السعر.أضاف المصدر: " منذ رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، لم تأت منحة واحدة من المملكة لمصر، وجميع الأموال أما فى شكل قروض بفوائد ومحددة المدة أو إستثمارات خاصة برجال اعمال سعوديين".من جانبه افاد المتحدث الرسمي لوزارة البترول فى بيان اليوم، بأنه بدأ بالفعل وصول الكميات التي تعاقدت عليها هيئة البترول بعد إبلاغها شركة أرامكو السعودية بعدم استطاعتها توريد الكميات المتفق عليها خلال شهر أكتوبر الجارى والبالغة 700 الف طن وفقًا للتعاقد التجارى المبرم بينهما وذلك للاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلى والحفاظ على الأرصدة الاستراتيجية للمنتجات البترولية، مؤكدًا على توافر كافة أنواع المنتجات البترولية فى الأسواق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)