شاهد| موقف مرسي من الحل الروسي للقضية السورية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال أحد لقاءاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يعبر فيه عن تأييده الكامل للموقف الروسي تجاه الأزمة السورية.

وقال "المعزول" في الفيديو: "أقدر جدا وجهة النظر والموقف الروسي تجاه القضية السورية وهو موقف قريب جدًا من الموقف المصري".

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية قد انتقدوا تأييد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن عن سوريا، والذي يهدف لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بسوريا في 9 سبتمبر 2016، ولكنه انهار بعد أسبوع من سريانه.

وقد أثار الفيديو موجة من السخرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من الموالين للجماعة الإرهابية، حيث أكدوا أن الرئيس المخلوع لطالما رفض الحل الروسي، ليثبت الفيديو عكس ما ذكروه.

ويذكر ان روسيا قد قدمت مشروعًا إلى مجلس الأمن في اليوم نفسه الذي أسقطت فيه روسيا بالفيتو القرار الفرنسي، وكانت موسكو تستهدف بقرارها هذا إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بسوريا في 9 سبتمبر 2016 وانهار بعد أسبوع من سريانه.

أخفق مشروع القرار الروسي في الحصول على تأييد الحد الأدنى من الأصوات اللازم لإقراره داخل المجلس، وهو موافقة تسعة أصوات مع عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية "الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين"، لحقها في النقض "الفيتو".

ففي حين لقي مشروع القرار تأييدا من أربعة أصوات "روسيا والصين وفنزويلا ومصر"؛ رفضه تسعة أعضاء، وامتنع عضوان "أنغولا وأوروجواي".

ومن أبرز النقاط التي احتوى عليها مشروع القرار الروسي:

- الدعوة إلى التنفيذ الفوري لوقف الأعمال القتالية وخصوصا في حلب، مع تعديلات روسية تعيد التركيز مرة أخرى على اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه مع الولايات المتحدة في سبتمبر 2016.

- الترحيب بمبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الداعية إلى خروج مقاتلي جبهة فتح الشام، "النصرة سابقا"، من أحياء حلب الشرقية، ومطالبة الأمم المتحدة بوضع خطة تفصيلية لتنفيذها وجعل ذلك "أولوية رئيسية".

- ضرورة التحقق من فصل قوات المعارضة "المعتدلة" عن جبهة فتح الشام باعتبار أنها مصنفة "إرهابية" من جانب الأمم المتحدة، ويطالب بألا يدعم أي طرف في الصراع السوري أي "جماعة إرهابية" بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية.

- استبعاد المطالبة بوقف الضربات الجوية الروسية والسورية على حلب.

- مطالبة جميع الأطراف بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً