طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" اليوم الجمعة، جميع أطراف النزاع في سوريا بحماية المدنيين، لاسيما الأطفال، ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمرافق التعليمية؛ تماشيا مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وقالت ممثلة اليونيسف في سوريا هناء سنجر، في بيان صحفي وزعه المكتب الإقليمي للمنظمة "مقره عمان"، إن اعتداء وقع قرب مدرسة "حاتم الطائي" الابتدائية أمس في مدينة حلب، وأدى إلى مقتل أربعة أطفال وجرح ثلاثة آخرين، حيث كانوا في طريقهم إلى المدرسة في ساعات الصباح حين أصابت قذائف الهاون المنطقة.
وأضافت "إن هذا الهجوم المميت يأتي بعد يومين فقط من تعرض خمسة أطفال للقتل داخل مدرستهم في مدينة درعا. الذّهاب إلى المدرسة في سوريا بات محفوفاً بالمخاطر".
وأوضحت أن "الهجمات العشوائية اليومية على المناطق المأهولة بالسكان في مدينة حلب تؤدي إلى مقتل واصابة العشرات من الأطفال. أمّا من يبقى منهم على قيد الحياة، فإنّهم يشاهدون ما لا ينبغي أن يراه الأطفال أبداً ،العنف البشع، الذي يترك ندوباً جسديّة ونفسيّة ترافقهم مدى الحياة".