شهدت مدينة سيناء هجوم إرهابي على كمين زقدان، على طريق مغارة منجم الحسنة على بعد 30 كيلومترا من بئر العبد، اليوم الجمعة، من قبل الجماعات الإرهابية، راح ضحيته ١٢ شهيد و٦ مصابين، وقامت القوات المسلحة بقتل 15 إرهابيًا وتدمير معداتهم.
وأعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، فى بيان له، اليوم الجمعة، أنه فى صباح اليوم، قامت مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية بمهاجمة أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعى.
وعلى الفور، تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصر القوات المسلحة من قتل 15 إرهابيا وإصابة عدد منهم، وجارى استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقى العناصر التكفيرية.
وأضاف المتحدث العسكرى فى البيان، أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة.
وأكد المتحدث العسكرى، أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثنى القوات المسلحة عن تأدية واجبها فى حماية الشعب المصرى العظيم.
فيما أفادت مصادر طبية بشمال سيناء، أن شهداء كمين زقدان جنوب بئر العبد، هم: عطية محمد أحمد 22 سنة، وعادل أحمد عادل 22 سنة، وفؤاد رفعت فؤاد 21 سنة، ومحمود كمال عبد الحميد 21 سنة، ومحمد عبد الحليم عطا 22 سنة، وجمعة محمد أحمد 22 سنة، وعبد الحليم محمد عبد الحليم 21 سنة، ومحمد طارق على 22 سنة، ومحمد صلاح صبحى 22 سنة، ومحمود عبد الخالق محمد 22 سنة، ومحمد سيد شعبان 21 سنة، وجثة مجهولة الهوية، وجميعهم جنود.
والمصابون هم: "ملازم عمر محمود نصار 25 سنة، والجنود "محمود السيد عبد العزيز 30 سنة، وفرح لوقا شكرى 21 سنة، وأحمديسرى سلام 23 سنة، وأحمد سليم عيد 22 سنة، وأحمد حسن عبد الجليل 22 سنة، وأحمد جمعة محمود 22 سنة، والغزاوى عمر 22 سنة".
في ذات السياق، قال مصدر أمني مسؤول، إن أجهزة الأمن تقوم بعمل مداهمات للبؤر الإجرامية لضبط الخارجين عن القانون، وأعداء الوطن في سيناء، وتم تدمير عدد كبير من البؤر وضبط المتهمين بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وأضاف المصدر أن الإرهابين بعد فشل عمليات التفجير وزرع العبوات الناسفة، بسبب قيام الأجهزة الأمنية بكشفها وتدميرها، وأيضًا بسبب تكثيف الدوريات الأمنية، أضطروا للهجوم، بالهجوم علي الأكمنة والوحدات.
وأشار المصدر إلى أن هذه العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة رجال الشرطة، بل ستزيدهم إصرارًا على تقديم أرواحهم فداءً للوطن.