أظهرت أبحاث طبية حديثة أجريت مؤخرا أن التوترات والمشاحنات الزوجية قد تعد عاملا هاما في زيادة وزن الأزواج، ودفعهم للوقوع فريسة للبدانة، خاصة بين الأزواج الذين يعانون من القلق.
فقد ركزت الدراسة بشكل خاص على الإجهاد المزمن، وهو الظرف المستمر الذي يتواصل لأكثر من عام ويهدد بإرباك موارد الفرد، مثل المشاكل المالية، والصعوبات في العمل أو تقديم الرعاية على المدى الطويل.
وقد شملت العينة العشوائية المشاركة في الدراسة، نحو 2,042 شخص معظمهم من الأزواج، أجابوا على استبيان شمل قياسات محيط الخصر، طبيعة المشاكل الزوجية السلبية، ومستويات التوترات، فضلا عن عدد من العوامل الأخرى خلال الفترة من 2006 – 2010 إلى جانب معدلات سنوات الزواج التي استمرت قرابة 34 عاما.
وأظهرت المتابعة أن أكبر العلاقات النوعية السلبية من قبل الأزواج جاءت نتيجة تفاقم آثار الإجهاد على قياسات محيط الخصر بين الأزواج والزوجات على حد سواء.
وقال كبير برتيث معد الدراسة، إن المثير للاهتمام أن جودة العلاقات الزوجية تعتمد على مدى المعاناة من القلق، فضلا عن وجود تأثير مباشر على محيط الخصر الذي يزداد كلما زادت المشاحنات الزوجية بين الأزواج.
وأشارت البيانات إلى أن المشاحنات قد دفعت بزيادة نسبة البدانة بنحو 59% بين الأزواج و64 % بين الزوجات، فضلا عن زيادة محيط الخصر بنسبة 10%.