قالت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان إن مجلس الطفولة الأمومة يضع الأطفال ذوي الإعاقة على رأي أولوياته، ولكنها دعت تلك لفئة للنقاش معها للتعرف على احتياجاتهم ومشاكلهم.
جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم مع الأطفال وأسرهم من ذوي الإعاقة بمقر المجلس القومي للطفولة والأمومة بكورنيش المعادي، وواصلت: أن المسئولية كبيرة على عاتق الدولة، وأنها بحكم تخصصها كأستاذ صحة عامة تعمل في مجال الوقاية أولا، وأن أي أسرة لديها طفل معاق تكون مثقلة بالهموم، حيث تفكر هل يحصل على خدماته كاملة مثل الأصحاء أو لا، وقد يكون الطفل الأول أو الثاني معاقين، ويقع العبء الأكبر على الأم، ويكون الأقل وهو الإنفاق على الأب، وتقوم تلك الأم بواجبها ودورها بشكل مضاعف، وقالت بأنها فتحت الحوار لمعرفة للمشاكل معهم لترتيب الأولويات ثم رفع تلك المشاكل للجهات المعنية بالدولة لتنفيذ تلك الأولويات، ومتابعتها والتنسيق معها في حل المشكلات، وأن أهم الوزارات المعنية هي الصحة والتعليم والتضامن.
وأوضحت مايسة شوقي بأن من أولويات مجلس الطفولة هو الطفل المعاق أولا قبل الأصحاء، ويتم تجنب الحمل بطفل معاق من خلال تحاليل وفحوصات الجينات الوراثية، ولكن بعد ولادته يكون هناك مهمة صعبة، فمثلا توجد مشكلة في وجود مدارس فيها فصول دمج، وأقرب المدارس لتلك الأسرة تقع على مسافات بعيدة، ولا توجد كتب موجودة لهم بشكل كافي، ومدرسين غير مؤهلين للتعامل معهم، وهناك مشكلة في توفير الأجهزة التعويضية خاصة بالمناسبة للطفل ولا تعيق حركته.