خلال الأيام الماضية، شهدت الأيام الماضية نقص في بعض المنتجات الأساسية ومنها السكر.
وللتغلب على تلك الإشكالية يلجأ البعض إلي أستعمال بدائل السكر، وهي مواد تقوم بالتحلية محل السكر ولكن بسعرات حرارية اقل، ويلجأ إليها بعض الأشخاص منهم مرضى السكر، ومن يعانون من زيادة مفرطة في الوزن.
وعن بدائل السكر، قال الدكتور محمد مسعود استشاري التغذية، أن أشهر أنواع بدائل السكر هي السكرين، والدولسين، والاسبرتام، مؤكدا على خطورة هذه المواد على الانسان حيث تتسبب في اصابته بأمراض خطيرة، ومن اشهر استخدامات هذه البدائل المياة الغازية، فعند تعرضها للشمس تتحول هذه المواد من مواد تحلية إلى مواد سامة من الممكن ان تودي بحياة الانسان.
وتابع أنه هناك بديل للسكر طبيعي وهو الاستيفا والذي يستخلص من نبات طبيعي ذات سعرات حرارية أقل، ولكن دون ان يتسبب في اي ضرر للانسان.
ونصح «مسعود» بالعودة الي الطبيعة في استخدام البدائل الطبيعية للسكر المتمثلة في العسل الابيض، حيث انه يتم تحليله في الفم قبل الوصول الى المعدة وذلك عن طريق الانزيمات التي يفرزها اللعاب، وذكر ان العسل افضل وسيلة لمد الجسم بالطاقة، فالشخص الذي يتعرض لهبوط او فقدان للطاقة عند اعطائه كوب بع عسل على ماء فان العسل يمده بالطاقة اللزمة لان الفم أقرب للمخ من المعدة ولان العسل يتحلل في الفم، مما يعمل ايضا على تنشيط المخ.
كما نصح بتناول مواد كربوهيدراتية معقدة مثل النشا والتي تعمل على امداد الجسم بالطاقة الازمة له، إضافة الى تناول كميات قليلة من السكريات والتي يتم تحليللها بسرعة لمد الجسم بالطاقة اللازمة.