فتحت مشاركة منتخب مصر للتجديف في البطولة العربية التي اقيمت منافساتها مؤخرا في تونس مجموعة من التساؤلات بعد تسبب رئيس الاتحاد خالد زين في ارتكاب جريمة وحرج واهانة لمصر بعد اصراره علي المشاركة في البطولة العربية بما يندرج تحت تهمه اهدار المال العام لخدمه منصبه كرئيس للاتحاد العربي علي حساب سمعه مصر ياقامة نشاطات تخدم موقعه دون تحقيق اي فائدة فنية من تلك المنافسات تعود علي منتخبنا الوطني ..وهو الامر الذي اثارت الاتهامات حوله رغم المامه بكل والمواثيق والقوانين كرجل مستشار قانوني ونائبا لرئيس قضايا الدولة.
وتعرضت البعثة للمهانه في تلك المنافسات بالسفر الي البطولة بقوارب دون المستوي ودون مطابقتها للمواصفات وذلك في سبيل تحقيق غرض شخصي لزين بفوزه برئاسة الاتحاد العربي علي حساب سمعه مصر حيث حقق المنتخب نتائج مخيبة للامال واحتل المنتخب المركز الثالث في الترتيب العام بعد احتلال الرجال المركز السادس وفوز البنات بالميدالية البرونزية .
وتعد هذه النتائج اشبه بالفضائح لبعثة المنتخب خاصة وان المسابقة من اضعف المسابقات وبالتالي اظهرت هذه المنافسة المستوي الحقيقي باحتلاله المركز الثالث عربيا وهو مايعني احتلاله المركز السادس في حالة منافساته علي المستوي الافريقي رغم رئاستة للاتحاد الفريقي والمركز العشرين في حالة مشاركة في بطولة البحر الابيض والاخير في حالة المنافسة في بطولة العالم.
وجاء خروج الفريق الوطني من البطولة خلف تونس والجزائر ليعرض زين للانتقادات والشكاوي التي وصلت وزراة الشباب والرياضة بعد تعمد رئيس الاتحاد من سفر البعثة دون اي ادوات خاصة بمسابقة التجديف وهو ما دفعه لشراء مجدف غير مطابق للمواصفات وهو ما تعرض للكسر وكاد يعرض احد لاعبتنا للغرق لولا العناية الإلهية .. وكان زين قد برر خسارة مصر للقب البطولة بعدم وصول الدعم وهو ما وضعه في موقف محرج من الوز اة باصراره علي سفر الفريق الدولي في بطولة غير مدرجة في اجندة الاتحاد الدولي .
واكد مصدر في وزارة الشباب والرياضة ان الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي ضد كل من يعبث بسمعه مصر. قال انه هناك تحقيق على اعلي مستوي للتعرف علي كيفيه الاستفادة التي حققها المنتخب من المشاركة في تلك المنافسات.. وابدي المصدر استغرابه من حرص زين علي اقامة البطولة في تونس وعدم الاستفادة من الترويج لمصر سياحيا واقامتها داخل البلاد لتنشيط السياحة