تظاهر المئات من أفراد الشرطة الفرنسية، الليلة الماضية، بجادة الشانزليزيه، للتنديد بأعمال العنف التي تستهدفهم بعد 10 أيام من الاعتداء على زملائهم بالضاحية الباريسية.
وعطل المحتجون، بسياراتهم الخاصة، الحركة المرورية على مدى نحو نصف ساعة حول "قوس النصر" وبجادة الشانزليزيه الشهيرة للمطالبة بإمكانات بشرية ومادية أكبر للتصدي لأعمال العنف ضدهم.
وكان الشرطيون قد تجمعوا أمام المستشفى حيث يرقد أحد زملائهم في غيبوبة إثر إصابته بحروق في اليدين وفي الوجه في اعتداء "فيري شاتيون" بجنوب باريس في 8 أكتوبر حين قام أكثر من 10 شباب بإلقاء قنابل مولوتوف على سيارتين للشرطة ومنع من بداخلها من الخروج ما أسفر عن إصابة 4 شرطيين من بينهم اثنان حالتهما خطيرة.
يشار إلى أن المئات من أفراد الشرطة، بعد 3 أيام من الاعتداء، كانوا قد نظموا وقفات صامتة أمام مراكز الشرطة بفرنسا تضامنا مع زملائهم وطالبوا بإجراءات صارمة إزاء أعمال العنف التي يتعرضون لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
