توصلت دراسة طبية إلى أن مضادات الالتهاب المعالجة لأمراض مثل التهاب المفاصل الرثيانى والصدفية يمكن أن يشكلوا فى المستقبل علاجا لبعض حالات الاكتئاب، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت فى هذا الصدد.
فقد قام الباحثون بتحليل بيانات نحو 20 تجربة سريرية شملت مضادات الالتهاب الخلوي لعلاج مجموعة من الأمراض الالتهابية المناعية من خلال النظر فى آثار جانبية مفيدة إضافية من العلاجات.
وأوضحت المتابعة أن هذه النوعة من مضادات الالتهاب نجحت في تخفيف حدة أعراض الاكتئاب.
وكشفت الأبحاث أنه عند تعرض الإنسان للعدوى مثل الإنفلونزا أو اضطرابات المعدة، يعمل النظام المناعي على مكافحة العدوى عن طريق إفراج بروتينات في مجرى الدم تعرف باسم "السيتوكينات"، حيث تعرف هذه العمليات باسم "الالتهابات"، مشيرة إلى أنه عندما يكون الإنسان يتمتع بصحة ولا يعانى من أي التهابات تتراجع أعداد هذه البروتينات والمعرفة بـ "علامات الالتهاب" والتى ترتفع بصورة كبيرة فى حال العدوى.