كشف الإعلامي محمد موسى، أسماء جميع قيادات التنظيمات الإرهابية في ليبيا والتي تسيطر على مناطق واسعة هناك، وتحالفوا مع برنارد ليفي الصهيوني لضرب الشعب الليبي وإسقاط نظام معمر القذافي بهدف السيطرة على حكم البلاد.
وأكد موسى، خلال تقديمه برنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن عناصر الإرهاب في ليبيا وقياداته تتكون من سفيان بن قمة، أمير كتيبة أنصار الشريعة في درنة وكان سائق أسامة بن لادن أميرا بتنظيم القاعدة ومطلوبا دوليًا، وسالم البراني الدربي ناشطا في تنظيم القاعدة وتم ملاحقته من قبل نظام القذافي وكان متخفيا في الجبال وعاد لتصدر المشهد الآن من خلال تكوينه لكتيبة الشهداء ببني غازي.
وأضاف، أن الإرهابي عبد الباسط عزوز يأتى ضمن أبرز الشخصيات في القائمة وهو من أشرس عناصر القاعدة وكان المستشار الأول لأيمن الظواهري وهو القائد الميداني لتنظيم القاعدة في ليبيا لاستقدام الميلشيات الإرهابية إلى ليبيا، إلى جانب عبد الحكيم الحصادي قائد كتيبة شهداء أبو سليم بدرنة وتم اغتياله منذ أيام، ومفتاح الدواري وكيل وزارة رعاية الشهداء والجرحي الليبيين السابق، ورئيس المجلس العسكري لصبراته وكان سجينًا سياسيًا وكون معسكر الأنصار في ليبيا حاليًا.
وأوضح موسى، أن الإرهابي عبد الوهاب القايدي أحد أذرع أسامة بن لادن وأمير الجماعات في ليبيا تم ترشيحه في المؤتمر الوطني للإخوان، وتم تعيينه وكيل لوزارة الداخلية، والصديق الغيثي أحد كوادر القاعدة في أفغانستان ومن المقربين لأسامة بن لادن، وتم تكليفه لتأمين الحدود في حكم المؤتمر الوطني الليبي وتأسيس جيش خاص للجماعة هناك، وسالم الشيخي متطرف ديني وله اتصالات بتنظيم القاعدة وتم تعيينه وزير أوقاف ليبيا بعد إسقاط القذافي، والإرهابي عبد الحكيم بن حاج، وله دور في المؤتمر الوطني ويقود المجلس العسكري بطرابلس ويسيطر على مطار معتيقة ويستورد الأسلحة والإرهابيين يمتلك شركة طيران الأجنحة برأس مال 400 مليون دولار.
ووجه مقدم "خط أحمر" رسالًة إلى الجيش الليبي، قائلًا: "هناك 500 إندونيسي مرتزقة يدخلون ليبيا خلال الساعات المقبلة لمواجهة الجيش الليبي"، لافتًا إلى أن أمثال هؤلاء الإرهابيين كانوا سيحكمون مصر إذا استمر حكم الجماعة الإرهابية.