صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلين بأن الجيش الألماني سيرسل القوات الخاصة في البحرية الألمانية والضفادع البشرية إلى السواحل الليبية لمكافحة التهريب، مضيفا أن قوات النخبة هذه ضرورية للقيام بعمليات التفتيش الإجباري للسفن المشكوك بها، في حال مانع طواقم هذه السفن التفتيش.
وطبقا لموقع (دويتشه فيله) الإخباري إنه من المنتظر أن يتم إرسال عدد قليل من هذه القوات، غير أن المتحدث رفض الإفصاح عن العدد بالضبط.
وكان الموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيجل" قد ذكر- في تقرير اليوم الخميس- أن الجيش الألماني يستعد للقيام بعمليات هجومية ضد مهربي السلاح التابعين لتنظيم "داعش" في البحر الأبيض المتوسط.
ويشارك سلاح البحرية الألمانية في العملية "صوفيا" في البحر الأبيض المتوسط بفرقاطة وسفينة إمداد وحوالي 300 جندي.
وتشمل منطقة عمل عملية "صوفيا"، التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، السواحل الليبية والسواحل الغربية لتونس وتصل باتجاه الشمال إلى جزيرة صقلية والسواحل الجنوبية لإيطاليا.
ومنذ انطلاق عملية "صوفيا"، أنقذ الجيش الألماني حوالي 18 ألف لاجئ في عرض البحر. وفي الصيف وسع البرلمان الألماني "البوندستاج" مهمة الجيش لتشمل تهريب السلاح إلى ليبيا وتدريب قوات خفر السواحل الليبية.