كشفت وثائق إسرئيلية مسربة، عن لقاء جمع بين الرئيس المعزول محمد مرسى، وضابط بجهاز الموساد الإسرائيلى فى 15 يونيو عام 2012، وأن "مرسى" أكد خلال اللقاء عدم اعتراضه على إقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب بحكم المعاهدات الموقعة بين البلدين، كما تعهد أيضاً بعدم وقوف مصر وراء أى عمل عدائى ضد إسرائيل، وكذلك التدخل لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس ومنعها من شن أى هجمات ضد إسرائيل.
وأشارت الوثائق، التي نشرتها إحدى الجهات، إلى جود علاقة وثيقة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وجماعة الإخوان الإرهابية،
ولفتت الوثائق، إلى وجود محضر اجتماع عقد بين مرسى وضابط موساد إسرائيلى يحمل الاسم الحركى "بارون"، فى القاهرة، وذلك بعد حصول الرئيس المعزول على موافقة مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، برغم المواقف المعلنة للجماعة من إسرائيل.