حينما يتعانق الإبداع مع الجمال يتشكل التقاء حميم مابين الإنسان والطبيعة، هذا هو الشعور الذى يراودك حين تقف أمام الاوبرا فى سيدنى.
والزائر إلى سيدنى - التى تعرف بالعاصمة التجارية لأستراليا - سيجلو بصره على تصميمٍ هندسى رائع لا يشبه غيره ويعكس حداثة تصاميم القرن العشرين.
اهم 10 اشياء يميزو دار أوبرا سيدنى عن غيرها من دور الاوبرا:
1- يعتبر المبنى من أهم المراكز الثقافية فى المدينة وتدور تحت سقفه المثلث الشكل أجمل سمفونيات الاوركسترا فى سيدنى وتابلوهات ساحرة لرقصات الباليه الأسترالية الراقية بالإضافة إلى الاوبرا الأسترالية الشهيرة واستضافة نخبة من الفنانين الاجانب من كل بقاع الكون.
2- تقع دار أوبرا سيدنى فى مدينة سيدنى بأستراليا، وهى تُعَدُّ أفضل ما تم بناؤه فى أستراليا فى القرن العشرين الميلادى، ويرتفع هذا المبنى على أرض “بينيلونج بوينت” وهى شبه جزيرة تشكل نتوءًا داخل الميناء.
3- لقد تم بناء سقفها على هيئة شراعين متشابكين مما جعلها عملًا هندسيًا عالميًا متميزًا.
4- استيعابها لأكثر من 6،600 مشاهد، وقاعاتها مخصصة لإقامة حفلات الموسيقى والمعزوفات الكبيرة والصغيرة وعروض الأوبرا، وغيرها.
5- مبنية من الخرسانة وكابلات فولاذية لمنع التشقق وهو من أجمل مسارح العالم وصممه المهندس الدنماركى جون اوتزن فى عام 1947.
6- بلغت التكلفة النهائية لبناء دار أوبرا سيدنى حوالى ١٠٠ مليون دولار.
7- أظهر استفتاء قد أجرته جريدة التايمز البريطانية وصحيفة أسترالية فى العام 1992 أن حوالى 70% من القراء قد اعتبروا دار الاوبرا بسيدنى الأعجوبة رقم واحد من أعاجيب العالم الحديث.
8- لا تعد دار أوبرا سيدنى رمزًا فقط لمدينة سيدنى بل لأستراليا بأكملها، حيث تم استخدام المنظر العام لدار الاوبرا كشعار للألعاب الأولمبية بأستراليا فى العام 2000.
9- من المثير والطريف معًا أن المشروع الفائز قد تم استبعاده فى المرحلة الاولية للتقييم من قبل لجنة التحكيم إذ لم تكن الرسومات المقدمة مغرية، فقد كانت عبارة عن رسومات بسيطة وكروكيات أولية.
10- قال الدكتور على جبر استاذ العمارة ان: “المبنى يمكن رؤيته من كل الزوايا، وفيه العنصر الابتكارى المتفرد، بل إنه استطاع منافسة صخور “إيرز روك” الأسترالية الشهيرة على الأيقونية لأستراليا وفاز عليها”.
وبالرغم من كل هذه المميزات إلا أنه يبقى هناك عيبًا واحدًا ظهر عند الافتتاح حيث صرح الدكتور على جبر قائلًا: “الطريف فى الموضوع أنه بمجرد افتتاح المسرح اكُتشف وجود عيب فى أهم حاجة ممكن تكون فى دار أوبرا، فعيب المبنى كان فى الـ”إيكو” أو صدى صوت المسرح، فبدلا من أن يبقى متناغمًا ويساعد على تكبير الصوت، بقى بيخلى الصوت يتكسر أو ما يبقاش واضح، وده خلى الحكومة تصرف قد ما صرفت على بناء الأوبرا عشان تصحيح العيب ده”.