تناقلت وسائل الإعلام أنباء حول ما تم في قمة الاتحاد الأوربي، والتي انعقدت أمس الخميس، ببروكسل، باتفاق قادة الاتحاد على فرض عقوبات إضافية تستهدف "الجهات الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتسائلت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، عن موقف الدول العربية من مصر بسبب موقفها من الأزمة السورية.
وقالت زيادة، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": بعد قمة الاتحاد الأوربي هل ستعاقب مصر على موقفها تجاه سوريا؟!
وترد الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن مثل هذا القرار -حتى ولو طبق- لا يمس مصر من قريب أو بعيد، فمصر ليست داعمة لشخص بشار الأسد بشكل أو بآخر.
وأضافت بكر في تصريح خاص لـ "أهل مصر": إن مصر هدفها في القضية السورية حل الأزمة بين الطرفين في أقرب وقت خشية أن تتعرض سوريا للتقسيم، مشيرة أن مصر تحترم سيادات الدول الأخرى ولا تتدخل في شئون سياستها الداخلية، بما يجنبها توابع قرار الاتحاد الأوربي حال تطبيق العقوبات على معاوني الأسد.