النساء ذوات الإعاقة يتعرضن لتمييز مزدوج

صورة ارشيفية
كتب :

وصف المشاركون في الملتقى الدولي الـ 13 الذي نظمته جمعية حقوق المرأة في التنمية في باهيا بالبرازيل بعض الصور النمطية الشائعة التي تستخدم لوصف الفتيات والنساء ذوات الإعاقة ومنها: غير جذابات، غير مفيدات، غير صالحات للعمل، غبيات، غير طبيعيات، لا تصلحن كزوجات، ويشكلن عبئا على المجتمع".

ويجمع المنتدى الناشطات النسويات في جميع أنحاء العالم.

وكان الموضوع الرئيسي للدورة الحالية للمنتدى عن الإعاقة، مع تخصيص مساحة وجلسات تنظمها النساء ذوات الإعاقة لتسليط الضوء على بعض القضايا.

وذكر المشاركون في المنتدى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يشكلون نسبة كبيرة من مجتمعاتنا، التي تشكل 15٪ أو ما يعادل مليارا من سكان العالم.

وتزيد هذه النسبة بين السكان الفقراء: ما يقدر بنسبة 20٪ من "أفقر فقراء العالم"، كما أن حوالي 30٪ من أطفال الشوارع لديهم إعاقة ما يجعل الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون أكبر أقلية على مستوى العالم.

وقال المشاركون إن ذلك الوضع ليس مستغربا، بالنظر إلى أن الفقر والإعاقة هما سبب ونتيجة في نفس الوقت لبعضها البعض حيث الفقراء هم الأقل قدرة على تحمل تكاليف العلاج الطبي ولذلك هم الأكثر ترجيحا أن يصبحوا معوقين بسبب الإصابة بالمرض.

في نفس الوقت، فإن الأشخاص ذوي الإعاقة في كثير من الأحيان لا يتمكنون من الذهاب إلى المدرسة، ولا يمكنهم العثور على عمل بأجر، مما يؤدي إلى الفقر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً