اعلان

"رهف" للنشر تشارك الكاتبة سهى على رجب إطلالتها من "برج المراقبة"

مؤسسة "رهف" للنشر والتوزيع،

يصدر، خلال الأيام المقبلة، عن مؤسسة "رهف" للنشر والتوزيع، كتاب "برج المراقبة" للكاتبة الصحفية سهى علي رجب، سكرتير تحرير جريدة القاهرة، والذي جمعت فيه بين الكتابة السياسية والاجتماعية في قالب تحليلي ساخر، وهو المنهج الذي تميزت به الكاتبة فى أعمالها السابقة.

الكتاب المرتقب، يأتي فى 128 صفحة من القطع المتوسط،، ويتضمن سبعة فصول هي "وجع، أنا والبيادة وهواك، شعب الله المحتار، في أوروبا والدول المتقدمة، لا هلال نافع ولا صليب شافع، فن أوف لاين، والحب في زمن الخنازير، بينما الغلاف من تصميم الفنانة سارة النجار.

وعن سر اختيارها لعنوان "برج المراقبة"، تقول المؤلفة:

التعريف العلمي لبرج المراقبة ، إنه اسم بناية المطار التي منها تقوم وحدة المراقبة الجوية بالسيطرة علي حركة الطائرات في و حول المطار... والتعريف العسكري يتلخص في أن يقف الجندي في برجه لمراقبة كل ما يحدث حوله، يري من القاصي ومن الداني؟ ينصت جيدا لكل صوت أو همسة، لديه كلمة سر من نطقها فهو آمن. وأنا قررت أن أقف مكان هذا الجندي مرة ومكان المراقب الجوي مرة آخري... راقبت ما يدور حولي، سمعت أحاديث طويلة وقصيرة، علنية وسرية، شخصية وعامة، باسمة وعابسة، حريمي ورجالي، وحتي أحاديث الأطفال.

سمحت لنفسي أن أراقب الجميع.. وزراء ومثقفين، بائعين متجولين وعمال هيئة النظافة والتجميل، منتقبات وسافرات، شيوخ وقساوسة، شباب ملتحي وشباب يرتدي بلوزة أخته، زوجات وأزواج، مطربين وممثلين، حكومة ومعارضة، إخوان ويساريين... كل هؤلاء هنا في مصر، يسيرون في شوارعها ويشربون من نيلها كل يوم... وحين قررت ان أكتب مذكراتي في "برج المراقبة" تذكرت ما كتبه الرائع سيد حجاب :

سلوا قلبي وقولوا لي جوابا لماذا حالنا أضحي هبابا

لقد زاد الفساد وساد فينا فلم ينفع بوليس أو نيابة

وشاع الجهل حتي ان بعضا من العلماء لم يفتح كتابا

وعن موضوعات الكتاب تضيف سهى على رجب: الخيانة الزوجية، الختان، الأغاني الهابطة، علاقة المسلمين والأقباط، الشعوذة والضحك علي الذقون، إنفلونزا الطيور، الزبالة في الشوارع، الإخوان المسلمين، الفضائيات الدينية، أحدث حلول التحرش الجنسي، الهجرة غير الشرعية... 13 لقطة التقطتها عيني من برج مراقبتي .. لنقابة الصحفيين، المحاكم، السينما، الميكروباص، إسرائيل، الفلوس، الزواج الثاني، الأغاني، المرور..... ولم أنسي علاقتنا بأوروبا والدول المتقدمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً