تعرف على "المهرج المضحك" الذي يثير الرعب في شوارع أوروبا

كتب :

أشخاص عاديين في زي يتنكرون في زي "المهرجين" ليثيروا الزعر في نفوس المواطنين ببللدان مختلفة حول العالم، مستخدمين الآلات الحادة من سكين وزجاجات فارغة وغيرها، ما أدى إلى بث الخوزف لدى الكثيرين، وأصدرت وسائل الإعلام بيانات تحذيرية للسكان، وإرشادادت عن كيفية التعامل مع هؤلاء الأشخاص.

كشف موقع "الكومبس" السويدي، عن وجود 3 أشخاص يتنكرون في زي "مهرجين" خلال الساعات الأولى، يقومون بمهاجمة المواطنين باستخدام الآلات الحادة، وأنه تم مهاجة شاب في العقد الثاني من العمر، وأحدثوا به إصابات في يده مستخدمين قطع زجاجية مكسورة.

ولفت الموقع، إلى أن الحادثة وقعت في مدينة "فالكوبينغ" الساعة السادسة صباحاً، فيما قالت المتحدثة الصحفية باسم الشرطة، جيني وايدن، إن المعلومات المتوافرة لدى الشرطة لم تكن واضحة عن كيفية وقوع الهجوم، لكنها أكدت أن الشرطة لديها أوصاف "المهرجين الثلاثة" وأن الشرطة تبحث عنهم.

ونوه الموقع، إلى أن أن الشرطة منزعجة بشدة من هذه الحوادث المتكررة، وقالت إن الكثير من الاتصالات ترد إلى الشرطة من الأطفال والعوائل يعربون فيها عن قلقهم الكبير، وعدم شعورهم بالأمان بسبب ما يحدث.

فيما قالت الشرطة في مدينة "فالون" السويدية إن فتاة شابة تعرّضت أيضاً الى مطاردة من قبل شخصين يرتديان ملابس "المهرجين". وأضافت أن الفتاة التي اتصلت بالشرطة كانت تشعر برعب شديد.

وكانت تقارير صحفية سويدية تحدثت في الأيام القليلة الماضية عن ظهور العديد من "المهرجين" الذين يقومون بإخافة الناس، وبث الرعب في نفوسهم، وأن أحد الأشخاص تعرض الى هجوم بالسكين في كتفه من قبل "مهرج" بمدينة فاربرغ.

ولا يقتصر ظهور "المهرجين" على السويد فقط ، فهناك بلاد آخرى يوجد بها نفس الأشخاص، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، ، عن وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة أصدرت تحذيرات بعد ظهور عدد من الأشخاص يرتدون ملابس مهرجين مرعبين في أنحاء مختلفة من البلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن الشرطة البريطانية، قالت إنها تلقت عشرات البلاغات عن رؤية "مهرج قاتل"، في الأسبوع الماضي، حيث تصرف أشخاص يرتدون ملابس المهرجين، ويحملون سكاكين في بعض الأحيان، بطريقة مريبة، أو طاردوا أناساً، غالباً الأطفال الصغار.

ولم يُصب أحد بسوء في الوقائع التي سُجّلت في بريطانيا، ولكن في "دورم" تتبع رجل يرتدي ملابس مهرج، ويحمل سكيناً، 4 أطفال إلى مدرستهم، يوم الجمعة الماضي.

منذ 3 سنوات دأب شاب إيطالي، على وضع قناع المهرج وإثارة ذعر السكان. ووفقاً لما ذكره موقع "بي بي سي" ظل الإيطالي ماتيو موروني، البالغ من العمر 29 عاماً وهو مالك ومخرج قناة "دي إم برانكس" على يوتيوب، وعلى مدار 3 سنوات يثير ذعر المارة المتفاجئين في سلسلة من الفيديوهات المخيفة، التي حققت مئات الملايين من المشاهدات.

وكان يصور فيديوهاته ليلاً في مواقع نائية قد تكون مرآباً خالياً متعدد الطوابق، ومسارات مترو الأنفاق، ومحطات بنزين، واستخدم نفس أفكار أفلام الرعب الكلاسيكية مثل التوأم القاتل والزومبي والفضائيين، لكنه يقول إن "المهرجين" كانوا الأكثر تأثيراً.

ويقول ماتيو:" إن هذا هو أكثر شيء مرعب قد تلتقيه ليلاً، وأنا لديّ صوت المهرج المخيف".

وقام بتصوير أغلب فيديوهاته بمدينة بيروغيا الإيطالية التي يعيش فيها، لكنه صور بعضها في الولايات المتحدة.

ولم يُخفِ ماتيو مخاوفه من أن يستغل البعض ما يقوم به واتخاذه كقناع لتنفيذ الجريمة، حيث قال: "الموقف الآن خرج عن السيطرة، فقد بدأ الأمر كحملة تسويق، ثم ومن دون سبب أخذ الناس يحاكون الأمر، والخوف الآن من أن البعض قد يستخدم ذلك كقناع لجرائم حقيقية"، ووفقًا لشبكة "بي بي سي" فإن رؤية المهرجين في الشوارع أصبحت أمراً متزايداً وشائعاً في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وبريطانيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية