وزير الأثار يكرم الدفعة الثالثة من مدرسة التدريب

الدكتور خالد العناني

كرم أول أمس الدكتور خالد العناني وزير الآثار الدفعة الثالثة من مدرسة التدريب وإدارة موقع ميت رهينة الأثري، والتي تأتي ضمن مشروع إحياء مدينة منف كعاصمة لمصر القديمة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.

وصرح الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أن هذا المشروع بدأ في سبتمبر عام 2015 بالتعاون بين وزارة الآثار وجمعية أبحاث مصر القديمة (إيرا) برئاسة عالم الآثار مارك لينر وبعثة جامعة يورك، وبتمويل من هيئة المعونة الأمريكية بالقاهرة (USAID)، لافتا إلى أنه من المقرر الانتهاء منه في شهر يوليو القادم.

وأوضح عفيفي أن المشروع يتضمن إعداد ثمان مواقع أثرية بميت رهينة وفتحها أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية بالإضافة إلى تدريب 80 أثاري من العاملين بوزارة الآثار على علوم إدارة الموقع الأثرية من خلال تقسيمهم إلى 4 مدارس ميدانية كل واحدة تضم 20 أثاري.

وأضاف عفيفي أن المواقع الثمانية المقرر إعدادهم للزيارة هي البوابة الغربية لمعبد بتاح والمتحف المفتوح ومقصورتي سخمت وسيتي الأول ومعبدي رمسيس الثاني وحتحور وبيت أبيس.

من جانبه قال الدكتور، محسن كامل مدير جمعية أبحاث مصر القديمة أنه يأتي من ضمن أهداف المشروع عمل مسار زيارة متكامل للمواقع الثمانية وربطهم بعضهم البعض بالإضافة إلى عمل كتيبات إرشادية تحكي تاريخ الموقع وأهم آثاره، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في النهوض بموقع ميت رهينة بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية الهامة.

فيما أفاد محمد الصعيدي عضو البعثة العاملة بالمشروع أنه تم البدء في تدشين موقع الكتروني على شبكة الانترنت وعمل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، لتضم كافة خطوات وتفاصيل العمل بالمشروع، لافتًا إلى أنه من المقرر أن تبدأ الدفعة الرابعة والأخيرة من مدرسة التدريب عملها بالموقع في الخامس من نوفمبر القادم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً