هاجر هى إحدى المشاركات فى مؤتمر الشباب المُنعقد بشرم الشيخ وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقالت هاجر في أثناء انعقاد جلسة التعليم المدمج: “فى البداية لابد أن نُعرف ما هو معنى التعليم المدمج، التكنولوجيا أصبحت جزءًا لايتجزء من حياتنا اليومية، ولا يمكن أن يكون التعليم فى مصر منعزل عن الواقع، فدور التعليم أن يصل إلى كل طالب ودورنا أن نلبى الاحتياجات، وليس دورنا أن نقدم واقعًا بعيدًا تمامًا عن احتياجات الطالب ولايمكن إنكار أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت جزء من حياه المصريين ومن حياة البشر فى العالم كله”.
وأضافت “ انه تم النظر إلى رؤية جديدة للتعليم وهو أن نجمع بين التدريس التقليدى الموجود فى المدارس وبين الوقت الذى يهدره الطالب في أثناء جلوسه أمام وسائل التواصل الاجتماعى لذلك قولنا التعليم المدمج، فما معنى “مدمج” أى ندمج بين أحسن ما يقدمة التدريس التقليدى وافضل مايمكن أن نستفيد منه من التعلم عبر شبكة الانترنت.
وطرحت سؤال حيث قالت: ما هو أكثر شىء يستخدمه الناس الاَن؟
بالطبع هو الانترنت فجميع الموبايلات اليوم عليها تطبيقات وكل يوم يتم تنزيل أشياء جديدة، فمثلًا فى عام 2003 ظهر الـ”اَسكاى بى” وبدأ التواصل بين الناس فى مختلف أنحاء العالم، فالطالب يجلس فى مصر ويتعلم أمام الخبراء من مختلف انحاء العالم ويتم النظر إلى أوجه الاختلاف والاتفاق بين تلك الأمم، وفى عام 2004 ظهر الـ”فيس بوك” وبالطبع كلنا نعلم كيف اثر الفيس بوك فى الدول العربية وغير مجرى وحياة دول، وفى عام 2005 ظهر الـ”اليوتيوب”.
والان اصبح الحق لكل إنسان أن ينتج المعرفة وهذا هو الهدف، فالاَن لايجوز لطالب فى عصر المعرفة يعتمد كل الاعتماد على انه يكون هناك مدرس كل وظيفته إلقاء المعلومة دون جدوى فهذا لايحدث فى أى دولة فى العالم.
ففنلندا شعارها مثلًا “ان الطفل لابد أن يحس بطفولته”، ففنلندا لايوجد عندها واجب مدرسى يزيد مدته عن 5 دقائق، ونحن للأسف الشديد مازلنا بعيدين عن هذا التطور وهناك جزر منعزلة وجدار من القدسية والمدرسة أغلقت على نفسها وعلى الطالب.
فيجب أن يبنى الطالب المعرفة بنفسه ولابد أن يكون شريك اصيل فى عملية التعلم.
وقالت هاجر إن الدكتور فاروق الباز قال كلمة عن الطالب حيث قال: “علموه ازاى يتعلم” وهذه الكلمة هى الحل بالفعل وهذا هو الذى يحتاج إليه الطالب.
فعلينا أن نعلم الطالب كيف يستفيد من الانترنت، كيف يستخرج الفيديوهات والصور من على المواقع المختلفة، وفى نفس الوقت يجب أن نُعلم المدرس كيفيه إيصال ذلك إلى الطالب.
وأضافت “ان المدرس يكون شاطر إذا كان هناك فوضى خلاقة فى الفصل ونقصد بالفوضى الخلاقة هنا أن يكون هناك أهداف يحققها الطالب ومشاركه الآراء والأفكار بين الطلاب ويوجههم المدرس ويعرفهم الفرق بين الصواب والخطأ”.
فيجب أن يقل دور المدرس وأن يعتمد الطالب على نفسه ويتعلم الاستقلالية، ولايكون هناك خراب فى البلد إذا استخدم حميع الطلاب السوشيال ميديا فى التعليم فالموبايلات موجودة الان فى كل مكان.