5 رسائل جادة ومزحتين من الرئيس لـ"الشباب" في شرم الشيخ.. بدأت بـ"الكمبيوتر مزرجن" وانتهت إلى الإفراج عن الشبان المحبوسين

الرئيس لـ"الشباب" في شرم الشيخ

لم تخل لقاءات ومؤتمرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من القرارات الهامة والمبادرات، التي تهتم بها وسائل الإعلام المختلفة إلى جانب بعض الدعابات، التي يخرج على الشعب بها ليرسم علي الوجوه العابسة الابتسامة، وخلال افتتاح المؤتمر الوطني الاول للشباب بشرم الشيخ تناول الرئيس عدد من القضايا والاحداث بالاضافة الي القرارات الهامة.

ومن بين القرارات الهامة، التي أعلن عنها الرئيس انعقاد مؤتمر الشباب سنويا من كل عام خلال شهر نوفمبر كما قام بتوجيه التحية إلى شباب مصر.

كما قدم الرئيس مبادرة للإفراج عن الشباب المحبوسين، مؤكدا أن بيان 3 يوليو 2013، الذي نص على عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي لم يسيء لأحد على الاطلاق من القيادات التي كانت تحكم مصر حينها، مؤكدا أنه لم يحرض أبدا على العنف ولكن هناك البعض اللذين قد استغلوه لتنفيذ أفكار معينة لتنفيذ مصالحهم.

وأعلن الرئيس عن تشكيل لجنة بالتعاون مابين كل من البرلمان والشباب "المؤتمر الوطني"، حتي يتم تقديم قائمة بأسماء الشباب الموجودين فى المعتقلات حاليا، مؤكدا أنه سوف يقوم بالتوقيع على إطلاق سراحهم بالعفو الرئاسي فورا بما يتماشي مع القانون والدستور، مؤكدا " قدموهالي وأنا سوف أوقع عليها فورًا، بما ينص عليه القانون والدستور، محدش بيحب يحط أبنائه في السجن بأيده".

وعن تطوير التعليم قال "الرئيس" "بحسبة بسيطة بقولكم لو عندنا مثلا 100 ألف فصل دراسي متاحين للتعليم وعندنا حوالي 20 مليون طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة فكيف سيتم وضعهم في هذا العدد من الفصول الدراسية".

وأكد الرئيس أهمية مراعاة ظروف مصر الاقتصادية ومحدودية مواردها عند دراسة المقترحات التي يتم طرحها حول إصلاح التعليم، وشدد الرئيس على أهمية وجود جسر قائم بين الفكرة وتنفيذها حتى يُمكن بلورة مقترحات عملية قابلة للتنفيذ لتطوير التعليم في مصر.

وذكر الرئيس أن تطبيق التقنيات المتطورة للتعليم ليست هي الهدف في حد ذاته، بل من المهم أن يساهم التعليم في بناء النشء المصري وتطوير سلوكياته وقدراته، وأكد على أهمية السعي إلى تنفيذ حلول ورؤى غير تقليدية للتغلب على مشكلات التعليم في مصر بما يسمح بتحويل الفكرة إلى إجراء.

ونوه بضرورة تجنب الانفصال عن الواقع وتزييف وعي الناس، فضلًا عن عدم فصل التعليم عن باقي التحديات التي تواجه مصر، والتي يُمكن أن تشكل عائقًا أمام تنفيذ مقترحات تطوير التعليم.

وعن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر اكد ان الدولة حريصة على تقديم جميع التسهيلات الممكنة للشباب ونتخذ عدد من الخطوات التي ستسهل إنشاء المشروعات الصغيرة وتمويلها، وذلك من خلال توفير المنشآت الجاهزة وتسهيل منح التراخيص، بالإضافة إلى إطلاق المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان.

وأكد في حديثه عن المرتبات والموازنة أنه خلال 5 سنوات ماضية تحملت الدولة زيادة سنوية في المرتبات عما كان بمقدار 150 مليار جنيه، هذه الزيادة هي سلف واقتراض مما يزيد من عجز الموازنة، والتي وصلت إلى 900 مليار في 6 سنوات، وهذه رواتب المواطنين ولا يمكن أن أتوقف عن دفعها.

ولم يخلو حديثه عن المرأة المصرية، التي تمكنت من تخطي أزمة اقتصادية بنجاح وأثبتت حجم ما تتمتع به من مسؤولية، والدور الكبير الذي تؤديه بكل تجرد وحب تجاه أسرتها ووطنها.

ولم يخلو المشهد من مزحات الرئيس السيسي للتخفيف عن المواطنين عبء الحياة حيث علق خلال مراسم افتتاح المؤتمر الوطنى للشباب على العطل الفني، الذي تسبب في عدم تلاوة آيات من القرآن الكريم، قائلا "هو الكمبيوتر مزرجن ولا إيه؟".

وعن أزمة سعر الصرف وأثناء لقائه مع الشباب قال: "أنا واحد منكم.. والله العظيم قعدت 10 سنين تلاجتى كان فيها ميه بس ومحدش سمعى صوتي.. أنا من أسرة غنية جدًا وآسف إنى بقول كدا على نفسى لكن بقولكم على عزة وعفة النفس.. دا أمر مش بييجي بالساهل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر لـ«أهل مصر»: بلعيد سيساند القندوسي بأزمته مع الأهلي في هذه الحالة