من الوزراء القلائل الذى يعمل فى صمت دون ضجيج يتعامل مع المشكلات بطريقة " تحليل اسبابها ثم الحصول على نتائج" وذلك لانه يمتلك خبرة عملية وعلمية كبيرة واى دولة تتمنى ان تلجأ اليه فى استشارات لشبكاتها وانظمتها الكهربائية أنه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ويعد الوزير الوحيد الذى وجه اليه الرئيس السيسى الشكر اكثر من مرة فى محافل رسمية واخرها فى حواره الأخير مع رؤساء تحرير الصحف القومية.. لذلك أن وزير الكهرباء باق فى منصبه ولم يطله التعديل الوزارى.
وتمكنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى عهده من زيادة قدرات توليد الكهرباء وتقليص إنقطاع التيار الكهربائي فى الصيف قبل الماضى والصيف المنقضى إلى 1% الأمر الذي أدى إلى تهدئة الراى العام الذي كانت أزمة الكهرباء أحدى مشاكله الرئيسية خاصة مع تزايد معدلات الأستهلاك بسبب إرتفاع درجات الحرارة.
ونجح قطاع الكهرباء هذا العام في سد الفجوة بين الإنتاج والطلب على الطاقة،وذلك بإضافة 6882 ميجاوات من خلال مشروعات الخطة العاجلة بتكلفة بلغت 2 مليار و600 مليون جنيه.
ويجرى تنفيذ إنشاء ٣ محطات عملاقة فى ( بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة ) لإضافة إجمالى قدرات (14400ميجاوات) حيث ان التكلفة الإجمالية لهذه المحطات تبلغ حوالى 6 مليار يورو.
ومن المخطط البدء فى تشغيل قدرات المحطات الثلاث بدءًا من ديسمبر 2016 على أن يتم الإنتهاء من تشغيل إجمالى القدرات (14400ميجاوات) فى مايو 2018.
ولدى الوزارة خطة للتطوير بنهاية عام 2017 تشمل الانتهاء من جميع الاتفاقيات الخاصة بشراء الطاقة المتجددة من المستثمرين ويتم طرح مناقصة عالمية لإنشاء 4 محطات كهربائية بقدرة 500 ميجاوات فى النصف الأول من العام المقبل.