بـ"الضحك"
تارة والتأثر تارة أخرى.. استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يشارك المصريين من خلال
خطاباته المختلفة التي يلقيها ما بين كل مناسبة والأخرى حتي يخطف الانظار ويجذب جميع
وسائل الاعلام سواء المحلية أو حتى العالمية.
وخلال جلسته مع
الشباب، ضحك الرئيس عندما تحدث محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن
ضباط الشرطة، فنظر إليه اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، فسارع قائلًا: «أنا
باضرب مثال بس يا سيادة اللوا مش أكتر».
كما دخل في نوبة
ضحك عندما طالب أحد الشباب المشاركين بتدوير مناصب رؤساء مراكز الشباب، مضيفا: «أنا
من ساعة ما وعيت على الدنيا منذ 35 سنة، وعندنا رئيس مركز شباب ظل في منصبه حتى توفاه
الله، وخرجت جنازته من داخل المركز»، فضحك الرئيس.
كما استطاعت النائبة
مي بطران أن تضحكه، وقالت إنها ستتحدث عن رؤساء مصر، فرد عليها: «وهنوصل للسيسى إمتى؟.
وعندما تحدث النائب
مصطفي الجندي ضحك عندما قال «فيه ست وأنا في الحرم المكى كانت ساجدة، وسمعت أمى بتدعيلك
انت، وهى كانت بتدعى لى ولاخواتى، ودلوقتى بتدعى ليك انت.
كما ضحك أيضا علي
موقف الاعلامي محمد عبد الرحمن والنائبة مي بطران بعدما قاطعها الإعلامى قائلًا: «الوقت
لو سمحتى»، فرد السيسى: «يا أستاذ محمد سيبها لو سمحت»، فرد مقدم الحفل: «السلطة الوحيدة
التي تعلو سلطة المُدير سلطة رئيس الجمهورية".
وخلال جلسته مع
الإعلاميين ضحك كثيرا علي حوارهم عندما تحدثت الصحفية نهي النحاس التي تحدثت عن عدم
التفرقة بين مادة الرأي لدى البعض وبين المعلومة، منتقدة البرامج التي "تنتهي
بشخصية الإعلامي الذي ينظِّر عن كل شيء في العالم".
وحين دللت الصحفية
الشابة على حديثها بالانتخابات البرلمانية بقولها: "أي صحفي له رأي يجب أن يحجب
عن التلفزيون"، قاطعها الإعلامي إبراهيم عيسى بقوله: "هناك صحف أمريكية أعلنت
تأييدها لهيلاري كلينتون"، لترد النحاس بشكل حاسم: أكمل نقطتي وحضرتك تقدر تعلق،
فيسارع عيسى: لاء عشان المعلومة بس فتجيبه النحاس: عذرًا لم أتحدث أثناء حديثك.
ومع محاولة الإعلامية
نهى النحاس استكمال حديثها بشكل تلقائي دون الالتفات لما قد يقوله عيسى، يضحك الحضور
ومعهم السيسي على ما بدى أنه سجال فيأبى عيسى إلا أن يرد: تعديل المعلومة واجب.
كما طالب الكاتب
الصحفي إبراهيم الجارحي، بضرورة تطبيق قانون العقوبات على من يقومون بالسب والقذف والتشهير،
بهدف الحد مما وصفه "تجبر الإعلاميين" ومن ظنوا في نفسهم أنهم ليسوا قادة
رأي فقط ولكن قادة سياسيين.
وتابع الجارحي،
مثلما قال أستاذ إبراهيم عيسى، هو يظن أن الكلام الذي يقوله في البرنامج تيار سياسي
حتى المؤيد للدولة يتحول لنيران صديقة من مقدار هذه الثقة بمعنى أنه يعتقد أنه يعرف
مصلحة الدولة أكتر من الدولة، فقاطعه عيسى بحزم بقوله: من قال هذا الكلام؟ أنا؟ فيرد
الجارحي: لا يا أستاذنا أنا بتكلم بلساني وليس نقلًا عن حضرتك.
وهنا ضجت القاعة
بالضحك وفي مقدمتها الرئيس السيسي وهو يضرب كف على كف معلقًا: يا أستاذ إبراهيم بتتكلموا
عن الرأي وتوعية الناس في انتقاد لما يحدث، فيرد عيسى: يا سيادة الرئيس هذا هو التعدد
والتنوع والاختلاف المشروع والمطلوب والمفروض، ويبقى هذا الاختلاف والتلاحم في الرأي
مع الود والمحبة والإيمان الحقيقي بوطنية كل الأطراف.
وخلال الجلسة الافتتاحية
قالت سعاد المصري عضو مجلس النواب خلال حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسي أنا كان كل
طموحي أسلم على حضرتك" فضحك الرئيس.
وخلال تلك الجلسة
واثناء افتتاح فعاليات المؤتمر حدثت مشكلة تقنية مازح الرئيس عبدالفتاح السيسي، معلقا
على هذا الخطأ قائلا: "معلش الكمبيوتر مزرجن شوية.
اما المواقف المؤثرة
خلال المؤتمر عندما قال الرئيس، إنه ليس لديه شك أن مصر بها طاقات وإبداعات هائلة ولكن
ليس لديه آلية لإنتقاء تلك الطاقات.
وأضاف "السيسي"،"اللي
فهم بقى عليه دور كبير أكتر من اللي مش عارف"، ثم أوقف حديثه قائلًا: "هو
إحنا على الهواء ولا بنسجل!" مستطردًا: "اللي بيحب نفسه بيضيع بلده، حبوا
بلدكم الأول، وياريت تنسوا نفسكم عشان البلد دي تطلع قدام".
وتابع: "أنا
كسياسي كان مفروض يكون همي أنا الأول، ولكن أنا همي الأول مصر".
وفي موقف آخر له
خلال المؤتمر قال "السيسي" أنا من أسرة غنية، ورغم كده قعدت 10 سنين التلاجة
بتاعتي مكنش فيها غير ميه بس، ومحدش سمع صوتي، عشان أنا عندي عزة نفس".
وكان له العديد
من المواقف المؤثرة خلال خطاباته المختلفة التي دائما ما تمتزج بالدموع ومن أبرزها
سماع والدة الشهيد اسلام تتحدث عن حياته، وتاثر الحضور بما قالته والدة الشهيد، ووقف
الجميع تحية لها تقديرا وعرفانا بدور ابنها فى سبيل مصر، خلال الندوة التثقفية الـ
23 التي نظمتها إدارة الشئون المعنويةى بمناسبة مرور 43 عام علي نصر أكتوبر تحت عنوان
" اكتوبر الارادة والتحدي".
كما بكي خلال كلمة
له في 24 فبراير 2016، عندما انفعل وقال: «أنا لو ينفع أتباع لاتباع»، ودعا المصريين
للتبرع بـ«جنية لمصر»، وقال: «صبحوا على مصر بجنية، في أخر السنة هنجمع 4 مليار جنية».
ومن مجلس النواب
بكى السيسي أثناء حديث الدكتور على عبدالعال، ولحظة إشادته بدوره ودور القوات المسلحة
والشرطة في حفظ الأمن والأمان للبلاد.
كذلك بكي أثناء
المؤتمر الاقتصادي المنعقد بشرم الشيخ، أثناء حديثه عن ملك السعودية الراحل عبدالله
بن عبدالعزيز.
وخلال احتفالية
الشرطة بعيدها الماضي بكي "الرئيس" خلال كلمة على عبدالفتاح والد أحد شهداء
الشرطة، أثناء تسلمه وسام الجمهورية لاستشهاد ابنه النقيب محمد، حين قال: «هذا ثالث
شهيد يلقى الشهادة من أسرتي الكريمة، بينهم اثنان في صفوف الجيش، والثالث في الشرطة».
وأضاف، في كلمته
خلال الاحتفالية: «أقسم بالله ولادي فداءً لمصر علشان نعيش كلنا في سلام، الشهيد ده
له معنى تاني خالص علشان هو ترك كلية الطب علشان يلتحق بالشرطة، ومات في سيناء مثل
باقي إخوته».
وفي ذكري ثورة
يناير 2014 بكي وهو يستمع للطفل سيف الله مجدي، وهو يغني«ابن الشهيد».