أصبح "الانتحار" ظاهرة تحدث بإستمرار في مصر، وازدادت منذ عام 2013، وحتى 2016 خصوصا في أوساط الشباب، ويرجع المختصون الظاهرة إلى تردي الأوضاع الاجتماعية والنفسية المتمثلة باغتيال آمال الشباب وإحباطهم وقهرهم، والاقتصادية المتمثلة في ضعف الرواتب وانعدام فرص العمل والارتفاع المتواصل للأسعار.
حيث قام شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، بنشر رسالة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، ودع فيها أصدقائه وأقاربه معلناً إقدامه على الانتحار طالباً منهم الدعاء والرحمة.
وتداول رواد " فيس بوك رسالة الشاب ونصها: "ها قد حانت لحظه الوداع ، كنت حابب اودعكو كلكم اللى أعرفه واللى ما أعرفوش ..ياريت الكل يدعيلى بصدق ..أنا عارف أنى داخل النار ولكن "ورحمت ربك وسعت كل شئ" فأطمع وليس بعيداً عن الله أن يرحمنى ويغفر لى ، سلام الله عليكم.. أدعو لى عسى أن يغفر الله لى، أنوى الانتقال إلى خالقى".
وأثارت الرسالة العديد من التعليقات بين الشجب على اقباله على الانتحار وبين عدم تصديق اقدامه على تلك الخطوة بين محبة وأسرته ومعرفة أسباب ذلك، فقال يوسف بدير: "احنا بس عايزين نعرف أيه سبب الانتحار لان دا شئ كبير جدا اكتر مما تتصوروا"، بينما أضاف أحد المقربين له: "يه كدا يا احمد حرام عليك وآلله ال عملتوا فينا ربنا يصبرنا ويصبر ابويك".
بينما أكدت التحريات أن الطالب "أحمد. ص. ا" 19 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوى، مقيم بأحد مراكز كفر الشيخ، اقدم على الانتحار بشنق نفسه بسقف غرفته.
يذكرأن اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ تلقى إخطاراً من مأمور مركز كفر الشيخ بتلقيهم بلاغا من والدة الطالب "إحمد.ص.ا" 19سنة بالصف الثالث الثانوى بإحدى قرى مركز كفر الشيخ يفيد بعثورها على جثة نجلها عند عودتها من عملها، معلقة بسقف الغرفة.