بدأت فعاليات المهرجان الثاني للتمور المصرية بسيوة بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، وتستمر حتي السبت القادم بالقرية الأوليمبية بالواحة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبدعم من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة بدولة الأمارات العربية المتحدة.
وصرح أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدكتور عبد الوهاب زايد، أن تنظيم المهرجان جاء بتعليمات وتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لجائزة خليفة الدولية، ليصبح لمهرجان الأول الذي تخرج به الجائزة من حدود دولة الأمارات العربية المتحدة إلى الوطن العربي لتكون جمهورية مصر العربية هي المحطة الأولى لها.
وأضاف أن نجاح المهرجان في نسخته الأولى جاء ليعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والحرص المشترك على السعي من أجل التنمية في أرجاء الوطن العربي، وهو ما أكده دعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شئون الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وزير الثقافة وتنمية المعرفة، للفعاليات والأنشطة التي يتبناها المهرجان إلى جانب الخطة التي تسير عليها جائزة خليفة الدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة بسيوة والنهوض بقطاع نخيل التمر في جمهورية مصر العربية.
وأوضح أن المهرجان يفتتح رسميا "غدا الجمعة"، بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحضور محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد، وعدد من ممثلي الوزرات والهيئات الحكومية المختلفة.
وأشار بدر إلى أن المسابقة السنوية الخاصة بالمهرجان، تشمل 12 فئة بعد استحداث فئتين من فئات المسابقة لهذا العام، وتبلغ قيمة الجائزة في كل فئة 20 ألف جنيه مصري مقدمة من جائزة خليفة لنخيل التمر بإجمالي 220 ألف جنيه، لافتا إلى أن عدد المشاركين هذا العام في المسابقة 80 مشتركا بزيادة بلغ قدرها 14% عن العام الماضي.
وتابع أنه من المتوقع أن تشهد احتفاليات المهرجان هذا العام عددا من الإنجازات منها إعادة تشغيل مصنع التمور بسيوة بعد توقف دام لعدة سنوات، ومتابعة تسجيل مدينة سيوة ضمن قائمة المدن الحاصلة على شهادة "جياس" وهى الشهادة التي تمنحها الفاو للمدن ذات النظم الزراعة التقليدية والتي تعد إرثا إنسانيا هاما.
وينظم المهرجان بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية وشراكة كل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، ومحافظة مطروح بمشاركة مصنعي ومصدري التمور من كافة أنحاء الجمهورية، إلى جانب خبراء زراعة وانتاج ووقاية النخيل من الآفات والأمراض وعدد من المزراعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بنخيل التمر والزراعة.