لقد اشتهر المصرين القدماء بالتقدم والعظمة فى كل شيء فلم يتركوا مجال إلا وأبدعوا فيه.
وأكد الدكتور سعد المصرى أستاذ فى فلسفة الرفلكسولوجى ورئيس أكاديمية الطب الفرعونى، أن الطب الفرعونى كان يسمى بطب الملوك وكانت يستخدمونة فى علاجهم ولم يكن عامة الشعب يعرفونة ويعتمد الطب الفرعونى على نقاط انعاكسية موجودة فى أطراف الجسم مثل الايادى والقدمين والاذنين والوجة وبالضغط على هذه النقاط مع الاتصالات العصبية تحدث الإشارة إلى الصيدلية البشرية الكائنة فى الدماغ فيتم إفراز المادة الكيمائية المطلوبة على الفور والتى تقوم بتحديد العضو المطلوب علاجة من أى مشكلة بالنسبة إلى أى مرض ماعدا التدخل الجراحى.
أضاف سعد أن لهذا الطب تأثير كبير على أرض الواقع فهو يعالج من معظم الأمراض العضوية والنفسية مثل تقوية جهاز المناعة والجهاز العصبى وتحكيم الدورة الدموية كاملة وتحكيم وظائف الكبد والكلى ويحدد كفاءة الجهاز الهضمى ووقاية من ارتفاع ضغط الدم وانخافضة بالإضافة إلى علاج الضعف الجنسى إلى باقى الأمراض التى يشتكى منها الإنسان.
وواضح المصرى أن أول من استخدام الطب الفرعونى هو الملك زوسر صاحب الهرم المدرج بسقارة يلية الملك خوفو وخفرع ومنكاورع، وكان أول من يعالج بهذه الطريقة الكاهن انكماحور عام 2330 عام قبل الميلاد وهو يهتم بتشخيص وعلاج الأمراض عن طريق الكفاين والاذنين والقدمين وأرجع أن أول من اكتشف علاج الملوك الدكتور رفيز جارليد من إنجلترا عام 1913.
وتعنى كلمة الرفلكسولوجى علم الانعكاسات وهو نوع من أنواع الطب البديل ويسمى ويسمى الطب الانعكاسى القائم على تشخيص الأمراض التى تلم بالإنسان من خلال قدمية وكفية من خلال خريطة الأعصاب المنتشرة فى جسم الإنسان وهذه الطريقة تمكن علماء الرفلكسولوجى من تشخيص أى مرض فى جسم الإنسان.