تشير دراسة جديدة إلى أن التوت قد يصبح مفتاحا هاما لعلاجات جديدة للسمنة، بعد التوصل إلى احتوائه على مركب طبيعي يعمل على تنشيط الدهون البنية الحارقة، والتي من شأنها تعزيز عملية التمثيل الغذائي وفقدان الوزن.
بخلاف ما يتمتع به من مذاق محبب للكثيرين، يعمل التوت على تقليل مستويات الكوليسترول، وتحسين مستويات السكر في الدم، فضلا عن خفض مخاطر الإصابة بالسرطان.
وتوصل فريق من الباحثين الصينيين إلى مركب طبيعي يتواجد في التوت يساعد في علاج السمنة.
وباتت البدانة مشكلة صحية هامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعاني شخص من بين كل ثلاثة بالغين، ونحو طفل من بين كل ستة من السمنة المفرطة؛ مما يعرض حياتهم للعديد من المشاكل الصحية وفي مقدمتها السكر النوع الثاني، وضغط الدم المرتفع وأمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان.
يأتي ذلك في الوقت الذي شددت فيه الأبحاث على أن تغيير الأنماط الحياتية بأنماط غذائية صحية، يعد من أهم الأسلحة الإستراتيجية لعلاج السمنة.