8 مكاسب وراء عودة تشغيل "المصانع المغلقة".. أبرزها توفير فرص عمل لألاف الشباب.. ومد السوق المصري بأكثر من مليار جنيه شهريًا

أصبح إغلاق المصانع بمثابة مسلسل متكرر على عيون المواطن المصري، وبقي تسريح العمالة دون توفير البديل شبح يهدد أكثر من 3000 أسرة، الأمر ذاته دفعنا إلى فتح حوار صريح مع خبراء الإقتصاد للوقوف على المكاسب المتربة على عودة هذه المصانع للعمل مرة أخري.

في البداية يقول الدكتور أكرم عبد الله، أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة، أن المكاسب التى تعود على المواطن المصري من عودة المصانع، تنحصر في توفير فرص لعمل لعدد كبير من الخرجين الجدد والشباب، مشيرًا إلى قدرة هذه المصانع على إستيعاب الألاف من الشباب من جميع التخصصات نظرا لإحتياجتها.

وأضاف "عبد الله" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن إنتاج هذه المصانع يقدر بنحو مليار جنيه شهرًا، ما يساهم فى تحسين مستوى الإقتصاد في ظل الظروف الراهنة، موضحًا: زيادة إنتاج المصانع يساهم بنسبة كبيرة فى توفير بعض المنتجات.

وتابع أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة: على الدولة أن تتساهل فى إجراءات إعادة تدور هذه المصانع حتى تتغلب عن صعوبات أزمة الدولار ونقص بعض المنتجات من السوق المحلي.

في نفس السياق أوضح الدكتور محمد مجاهد، الخبير المصرفي، أن عودة تلك المصانع إلى الإنتاج والعمل مرة أخري يدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام، مشيرًا إلى أن تلك المصانع تحوي الألاف الشباب من الخرجيين الجدد وتوفر بشكل كبير فى القضاء على شبح البطالة الذي يطارد الشباب.

وأضاف "مجاهد"، أن إنتاج هذه المصانع يقدر أكثر من مليار جنية شهريًا، ما يشكل بنسبة كبيرة فى التأثير على السوق المصرية، موضحًا: السوق المصري الآن في أمس الحاجة إلى زيادة معدلات السلع التى تخض فيه.

فيما يقول الدكتور علاء أبو شنب، الخبير المصرفي، أن عودة المصانع المغلقة للعمل يساهم بشكل كبير فى القضاء على قلة بعض السلع، وعلى رأسها السكر الذي يعانى السوق المصرى من قلة تواجده، مشيرًا إلى قدرة هذه المصانع على تحسين مستوي الإقتصاد المحلى.

وأضاف "أبو شنب": علي الدولة أن تسارع في حل أزمات هذه المصانع، مع تقديم تسهيلات كبيرة لإعادة تشغلها وفتح منازل الألاف من العاملين بداخلها.

وتابع الخبير المصرفي: كل مصنع من هذه المصانع يحتوى ما لا يقل عن 3000 عامل أى يساهم فى فتح منازل 3000 أسرة، ما يحتم علينا سرعة حل أزمات هذه المصانع.