اعلان

التفاصيل الكاملة لحادث جسر السويس.. 3 ساعات من الخوف والهلع عاشها أبناء المنطقة.. الأهالي يتابعون المشهد من شرفة منازلهم.. ويؤكدون: الشقة كانت وكرًا لتصنيع المتفجرات

حادث جسر السويس
حادث جسر السويس

مرة أخري يعود الإرهاب الي قلب القاهرة ليهدد أرواح الأبرياء عقب حادثة شهدتها منطقة جسر السويس بالقاهرة، حيث داهمت قوات الأمن، خلال الساعات الأولى من اليوم الخميس، مقر خلية إرهابية في عقار الشرقاوي بشارع عمر بن الخطاب في جسر السويس، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية في 11 نوفمبر الجارى.

ووقعت اشتباكات عنيفة، بين الخلية إلارهابية وقوات الأمن، والتي استمرت طول ثلاث ساعات كاملة، خوفا من إصابة قوات الأمن أحد سكان المنطقة الذين بادروا لمشاهدة العملية من شرفة منازلهم.

ونجحت قوات الأمن خلالها، في السيطرة على الاشتباكات، وتمكنت من قتل اثنين من عناصر الخلية الإرهابية، ما أجبر باقي أفراد الخلية على الفرار.

ومن جانبها، فتحت نيابة شرق القاهرة تحقيقا موسعا في الواقعة، وانتقل خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لموقع الحادث؛ لفحص المضبوطات.

وصل اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، وقيادات من مديرية الأمن، إلى موقع الاشتباكات التي دارت بين قوات أمن وخلية إرهابية في منطقة جسر السويس.

وطالبت قوات الأمن عبر مكبرات الصوت، الأهالي بالتزام منازلهم، حفاظًا على أرواحهم.

وأكد شهود العيان، من سكان المنطقة عبر الصفحة الرسمية لمدينة "قباء" بموقع التواصل "فيس بوك"، أنه تم إصابة 3 من قوات الأمن، وتم تصفية إرهابيين.

ونشر سكان المنطقة، مجموعة من الصور والفيديوهات، أظهرت حالة الخوف والذعر لدي المواطنين، بعد ما ناشدتهم قوات الأمن عبر مكبرات الصوت بالتزام المنازل خوفًا على أرواحهم.

وأفاد آخرون أن 3 مدرعات تابعة لقوات الشرطة والجيش سارعت في التواجد بالمنطقة للسيطرة على الوضع.

وقال حمادة السيد، أحد قاطني نفس العقار الذي شهد الواقعة: "أنا أسكن في العمارة رقم 1 شارع الحرمين، متفرع من مسجد "قباء"، والتي تم ضبط الخلية الإرهابية بها".

وأضاف "السيد": "تفاصيل الواقعة ترجع إلى وفاة ابن أخ صاحب العمارة، خلال أحداث ثورة 25 يناير، بعدها سافر أخيه، محمد أحمد الشرقاوي، إلى السعودية، ثم رجع منذ شهرين تقريبًا، بصحبة 3 أشخاص، وقام بتأجير شقة لهم بالعمارة، حيث شهدنا بعض النشاطات المريبة لهم، حيث كانوا لا يظهرون كثيرًا".

وتابع "السيد": "اشتبهنا بهم، خاصة بعد ملاحظة معدات غريبة في الشقة"، موضحًا: "الشقة كانت معدة لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، لتنفيذ أعمال تخريبية يوم 11 نوفمبر القادم".

واستطرد "السيد": "قام عدد من سكان العمارة بالإبلاغ عنهم، وبالفعل فوجئنا فجر اليوم بثلاث سيارات للأمن المركزي والقوات الخاصة، مدعومة بسيارات الإسعاف تقتحم المنزل، تقتحم الشقة، وتمكنت من تصفية 3 أشخاص وتم القبض على "محمد أحمد الشرقاوي"، واستمر إطلاق النار لمدة 3 ساعات متواصلة.

من جانبه قالت مصادر أمنية إن الاشتباكات كانت مع خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات خلال يوم 11 نوفمبر.

وأضاف "المصدر" أن العمليات الخاصة شكلت مأمورية، وحاصرت الشقة المختبئين بها، حيث بادر أفراد الخلية بإطلاق الرصاص على الشرطة، وأصيب 3 ضباط.

ومع الساعات الاولي من صباح اليوم عاد الهدوء إلي منطقة جسر السويس، وتنتشر قوات من الأمن المركزى والعمليات الخاصة على مداخل ومخارج المنطقة تحسبا لأى تطورات، وتم نقل جثة الإرهابى القتيل إلي المشرحة، كما تم نقل الضباط المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً