وجهَّت منظمات غير حكومية الاتهامات للاتحاد الأوروبي بسبب تنصلَّه من مسئولياته تجاه المهاجرين عبر البحر المتوسط.
ودعت منظمة تُدعى "مواس" أوروبا اليوم إلى تغيير موقفها حيال هذا العدد القياسي من الوفيات، مشيرة إلى أنه ينبغي على الدول الأوروبية توفير البديل لهؤلاء الناس الذين يفرون من العنف والاضطهاد والفقر.
ورفعت حوادث غرق جديدة هذا الأسبوع بين ليبيا وإيطاليا حصيلة المهاجرين الذين قضوا في البحر إلى 4220 منذ بداية 2016.
على الجانب الآخر؛ وصف توماس فابري، رئيس بعثة أطباء بلا حدود، بـ"اللامبالاة" ليُصبح متواطئًا في هذه المأساة.