عضو "المصري" للشئون الخارجية: مصر هي السند الرئيسي للقضية الفلسطينية

كتب :

أكد اللواء محمد إبراهيم، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن كل من يتابع جيدًا العلاقات المصرية الفلسطينية سيصل إلى حقيقة مؤكدة مفادها أن مصر تعد السند الرئيسي لهذه القضية المحورية على مدى تاريخها.

وقال "إبراهيم" في مقال له بصحيفة الأهرام إن الأمر يرجع إلى عدة جوانب أولها أن هذه القضية هي أمن قومي مصري.

وأوضح أن الموقف المصري يتسم بأنه موقف شديد الوضوح والثبات في تعامله مع القضية الفلسطينية، فهو من جانب يسعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، ومن جانب آخر يحرص على دعم القرار الفلسطيني واستقلاليته في مواجهة محاولات الاستقطاب التي لا تنتهي والتي تحاول الاستئثار بالقرار الفلسطيني أو التأثير عليه.

وأضاف: "وفي هذا المجال نؤكد أن مصر حرصت دائماً على ألا تتدخل في الشئون الداخلية الفلسطينية بل ووقفت مع القيادة الفلسطينية في أصعب المراحل حتي تكون لها سنداً وعوناً كلما حاولت بعض الأطراف الإقليمية أن تجذب القرار الفلسطيني، بعيداً عن البوصلة الصحيحة حيث رأت مصر أن هذا التدخل يزيد من تعقيد القضية ولا يسهم سوي في خلق أو تعميق أي انقسام داخلي، وكان الدور المصري دائما هو الداعم لوحدة الصف وللشرعية الفلسطينية".

وأجاب "إبراهيم" على سؤال طرحه هل هناك سحابة تغيم على العلاقات الثنائية بين مصر وفلسطين قائلًا: "أي اختلاف في وجهات النظر بين الدولتين يعد أمراً طبيعيا خاصة نحن نتحدث عن القضية الفلسطينية ومشتملاتها، ولم ولن يحدث في تاريخ العلاقة الثنائية أي اختلافات فيما يتعلق بثوابت العلاقة أو الأمور الاستراتيجية أو مبادئ حل القضية، علاوة على أن من حق مصر أن تطرح رؤاها أمام القيادة الفلسطينية في أي قضية ترى مصر أهميتها، وذلك انطلاقا من العلاقة الإستراتيجية بين الطرفين والثقة المتبادلة بينهما".

وأنهى مقاله بعدم المزايدة على دور مصر الدؤوب والمخلص تجاه هذه القضية، وأي اختلافات من السهل احتوائها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً