استشهد فلسطيني، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز في شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن حاول طعن جنود، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان له، الأربعاء، إن الشاب كان يحمل سكينا وحاول طعن رجال من قوات الامن على حاجز جنوب قلقيلية. واحبطت قوات الامن الهجوم وفتحت النار ردا على التهديد المباشر مما أدى الى مقتل المهاجم.
وصباح الأربعاء، فتح فلسطينيان النار في القدس وأصابا سائق سيارة بجروح خطرة قبل أن يستشهدا برصاص قوات الاحتلال، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل منذ بداية أكتوبر الماضي، موجة من المواجهات واعمال العنف والعمليات التي اسفرت عن استشهاد 188 فلسطينيًا ومقتل 28 إسرائيليًا وأمريكيين اثنين واريتري وسوداني، وفق حصيلة اعدتها فرانس برس.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية متطابقة النقاب عن مقتل أحد ضباط جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" على حدود قطاع غزة، أمس الثلاثاء، في ظروف وصفتها بـالغامضة.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر، الأربعاء، خبراً يفيد بمقتل أحد العاملين في جهاز الأمن العام، الشاباك، حيث يعتقد أن مقتله جاء على خلفية إطلاق نار من غزة”.
وأضافت الصحيفة أن عملية القتل وطريقتها ما زالت قيد التحقيق، آخذين بعين الاعتبار فرضية، قتله بسبب إطلاق نار خاطئ، أو انفلات رصاصة من سلاحه.