بالفيديو.. السيسي في حضرة شهداء الجيش: «يارتني كنت مكانهم»

 

لبوا نداء الوطن فاختارهم المولى بجانبه، ضحوا بأرواحهم

من أجل إعلاء شأن مصر، وبعلامات من الحزن والفرح استقبل أهاليهم خبر استشهادهم.

 

شهداء الواجب الوطني جنود وضباط الجيش المصري؛ عرفوا

بشجاعتهم وصلابتهم في مواجهة العدو استطاعوا أن يثبتوا للجميع أنهم رجال مهمتهم الدفاع

عن الوطن، وخلال استقبال جثامينهم استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يوجه رسائل تحذيرية

لمن تسببوا في قتل الأبرياء والانتقام منهم، وظهر الغضب والحزن على وجهه خلال مشاركته

في جنازات شهداء الوطن من الجيش والشرطة.

 

مستعدين كلنا نموت

ففي 20 نوفمبر 2013، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي

وقت أن كان وزيرا للدفاع جثامين شهداء الشيخ زويد، قائلا :- إن «جنود القوات المسلحة،

الذين استشهدوا في الشيخ زويد «ماتوا في مواجهة الإرهاب، وأثناء مواجهتهم لمن يرفع

السلاح في وجه المصريين، ومن يريد أن يخرب مصر»، مؤكدًا أن «سقوطهم لن يزيدنا إلا إصرارًا،

هؤلاء، وإحنا مستعدين كلنا نموت ومصر تفضل عايشة، ولو سقطنا وإحنا بندافع عن بلادنا

سنقف أمام الله شهداء».

 

وأضاف «السيسي»، في كلمة له بعد استقبال جثامين

الشهداء بمطار ألماظة، أن «كل من يرفع السلاح على الجيش والشرطة والدولة هو إرهابي

مجرم يريد أن يدمر بلده ويقهر شعبه».وتابع: «إحنا هنحارب الإرهاب وسندافع عن مصر، وسنظل

نقاتل من يقاتلنا»، مضيفًا: «ربنا وحده عارف حجم الألم في نفوسنا على كل شهيد يسقط،

وربنا يعوض على أسرهم وعلينا جميعًا».

 

وأوضح: «هذا الحادث الغادر لن يزيدنا إلا إصرارًا

وعزيمة، ولن نسمح لمن يرفعون السلاح بتدمير هذا الوطن، وقهر شعبه»، مضيفًا: «لا نخشى

أن تصيبنا رصاصات الغدر من أجل الوطن، ونحن موجودون لمنعهم ومحاربتهم بأرواحنا مهما

كانت التضحيات؛ فنحن لا نخاف الموت لأننا سنكون شهداء أمام الله».

 

الفرافرة

وفي يوليو 2014، استقبل السيسي، جثامين شهداء الجيش

الذين سقطوا فى العملية الإرهابية التى استهدفت كمين حرس الحدود بالفرافرة، بمطار ألماظة

العسكري، جنبًا إلى جنب مع أسر الشهداء.

ووقف الرئيس بضع دقائق برفقة أهالي الشهداء وخاطبهم:

«إنتم زعلانين، وإحنا زعلانين، وإنتم مهمومين وإحنا مهمومين، ربنا نجا مصر بأبنائكم

وأشقائكم الذين فدونا بأرواحهم جميعًا، ودماؤهم فى رقابنا جميعًا، ولن ننسى أنا وأنتم

والشرطة والجيش القصاص لهم».

 

وقال السيسى لوالد أحد الشهداء، بعد أن رآه يبكي:

«دموعكم دي تصعب علىّ، تصدق وتآمن بالله يا ريتنى كنت مكانهم»، فرد عليه الأهالى:

«كلنا فداك يا ريس».

 

كرم القواديس

وفي شهر أكتوبر، من نفس العام، حضر السيسي الجنازة

العسكرية التي نُظمت لشهداء الجيش، الذين سقطوا في العملية الإرهابية التي وقعت بشمال

سيناء، والمعروفة إعلاميًا بـ«حادث كرم القواديس»، وألقى كلمة عقب تشييع جثامين الشهداء،

عزّى فيها الشعب المصري، وطالبهم بالوقوف صفًا واحدًا في «حرب الوجود» التي تخوضها

مصر.

 

وقال السيسي: «إحنا عارفين الهدف من العملية الإرهابية،

ووراها دعم خارجي، عايزين يكسّروا إرادة المصريين، وإرادة الجيش باعتباره عمود مصر،

والمطلوب إن مصر متنجحش». ووجّه حديثه للمصريين بنبرة حادة: «انتبهوا لما يُحاك ضدنا،

ولادنا سقطوا شهداء عشان تفضل مصر، لازم كلنا نبقى على قلب رجل واحد».

وقدم السيسي العزاء لأسر الشهداء، قائلًا: «والله

يا ريتني كنت أنا».

 

وقال السيسي: «اوعوا تفتكروا إن اللي بيحصل ده هيبقى

أول وآخر مرة، لا دي معركة كبيرة».

 

وأضاف: «كان قدامنا خيارين يا الناس تموّت بعضها،

يا الجيش يخش يموت، فاخترنا إيه.. آه هما ولادكم وولادي وولادنا كلنا وخلوا بالكم اللي

مات واستشهد مش ابنك أنت بس، ده ابننا كلنا وابن كل المصريين، وراح فدا كل المصريين،

وراح عند ربنا اللي مابتضيعش عنده حاجة».

 

وتابع: «لكن المجرمين مش هنسيبهم»، مضيفًا: «دي

أول مرة مصر بتستهدف كده، وعايز أقول لكم على حاجة تبرد ناركم ونارنا، إوعو تفتكروا

إنكم اللي مهمومين وزعلانين، والله أنتم زعلانين وإحنا زعلانين وأنتم مهمومين وإحنا

مهمومين، لكن بصوا حوالين منكم كويس وأنت تعرفوا إيه اللي كان ممكن يتعمل عندنا، وربنا

نجانا منه».

 

ومضى قائلًا: «أنا بعزيكم وبعزي كل مصري وأقول له

ده اللي استشهد فدانا كلنا، وكمان دمه في رقبتنا، وأنا مش بنسى وأنتم كمان مش هتنسوا،

والجيش والشرطة مش هينسوا لإن إحنا عايزين الخير والإصلاح».

 

وشدد: «عايزين نشوف بلدنا كويسة، وعايزين الناس

تعيش في أمان، إنما هما عايزين إيه، بصوا حوالين منكم وأنتم تعرفوا، ودي أكبر أزمة

بتمر بالمنطقة بالكامل».

 

واختتم: «يعز عليا دموعك يعني، وتصدق وتؤمن بإيه،

يا ريتني كنت أنا، والله يا ريتني كنت أنا، ولا أقف قدامكم كده.. وفيه لجنة مشكلة عشان

تراجع اللي حصل».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً