تزامنا مع دعوات التظاهرات في 11 نوفمبر، الموافق الجمعة المقبلة، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة عبد المنعم سعيد ومدير المخابرات الحربية ومدير المخابرات العامة خالد فوزي لاستعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور،
واطلع "السيسي" على تقرير حول الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة فى إطار عملية حق الشهيد لتطهير سيناء من العناصر المسلحة وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
وفي هذا السياق طالب "السيسي" قيادات الجيش والشرطة والاستخبارات بـ"اليقظة والحذر".
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، وجَّه السيسي، خلال الاجتماع الذي لم يكشف عن مكان انعقاده بـ"استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين".
وخلال الاجتماع، استعرض الرئيس آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية، لاسيما في سيناء.
وأوضح بيان الرئاسة أن السيسي، أشاد "خلال الاجتماع بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة في التصدي للعمليات الإرهابية في جميع أنحاء مصر... فضلًا عما يتم بذله من جهود كبيرة من أجل حماية حدود مصر من مختلف التهديدات".
وعلي الجانب الآخر اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقرير حول الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة، في إطار عملية «حق الشهيد»؛ لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
ووجه الرئيس، باتخاذ كافة التدابير اللازمة للاهتمام بأهالي سيناء في إطار جهود الدولية لتنفيذ برنامج تنمية سيناء، والذي يتضمن مشروعات جديدة للإسكان والصرف الصحي، فضلًا عن إنشاء مدارس وطرق جديدة ومحطات لتحلية المياه، وتجمعات بدوية مزودة بالصوب الزراعية ووحدات صحية وعلاجية.
وفي منتصف أكتوبر الماضي توقع "السيسي" فشل دعوات "ثورة الغلابة "،قائلا:- "المصريون أكثر وعيًا مما يتصور، وكل من يحاول أن يشكك أو يُسيء، وكل الجهود التي تُبذل من جانب هذه العناصر وأهل الشر مصيرها الفشل.