يحتضن ملعب "ستامفورد بريدج"، الأربعاء، مباراة على صفيح ساخن، بين تشيلسي الإنجليزي وضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان في إياب دور 16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
التاريخ يعيد نفسه من جديد بعد عام فقط من لقاء الفريقين في دور ثمن النهائي للبطولة أيضا، وحينها تأجل الحسم إلى مباراة الإياب أيضا وعلى ملعب "ستامفورد بريدج" بالذات، فقد تعادل الفريقان ذهابا (1-1) في ملعب "حديقة الأمراء – Parc des Princes"، ومن ثم نجح الفريق الباريسي في حسم نتيجة مواجهته ضد تشيلسي لصالحه مستفيدا من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار، بإحرازه هدفين خارج أرضه، حيث تعادلا (1-1) في الوقت الأصلي للمباراة وتعادلا (2-2) بعد التمديد أيضا.
ويحتاج باريس سان جيرمان هذه المرة إلى التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف فيما إذا سجل أكثر من هدفين في شباك تشيلسي، وذلك لأن الفريق الباريسي نجح في تحقيق الفوز على أرضه على الفريق اللندني (2-1) في لقاء الذهاب الذي أقيم، 16 فبراير الماضي، في ملعب "حديقة الأمراء".
ولكن باريس سان جيرمان عليه الحيطة والحذر لأن لدية تجربة مريرة أيضا مع غريمه تشيلسي، في الدور ربع النهائي للتشامبيونز ليغ للموسم (2013-2014) عندما حقق فوزا بدا مطمئنا (3-1)، لكن فريق أرستقراطيي لندن نجح في قلب الطاولة على رؤوس الأمراء الباريسيين بفوزه عليهم بهدفين نظيفين وتأهل بالتالي إلى الدور نصف النهائي بنتيجة مجموع المباراتين.
وتفوح رائحة الثأر من هذه المباراة، بالنسبة لفريق تشيلسي، لخروجه تحت قيادة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو "السبيشل وان"، من الدور ثمن النهائي في الموسم الماضي على يد غريمه الباريسي، ولخسارته في مباراة الذهاب تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي غوس هيدينك.
أما باريس سان جيرمان، بقيادة مدربه لوران بلان، فقد ثأر في الموسم الماضي لخروجه من الدور ربع النهائي على يد غريمه اللندي، وسيحاول تأكيد تفوقه عليه في الموسم الحالي.
يذكر أن فريق باريس سان جيرمان تأهل إلى دور الـ 16 ثاني المجموعة السادسة برصيد 13 نقطة، خلف برشلونة الإسباني متصدر المجموعة، التي ضمت أيضا فريقي أياكس أمستردام الهولندي وأبويل القبرصي.
بينما تصدر تشيلسي، تحت قيادة مدربه السابق "الداهية" مورينيو، قائمة المجموعة السابعة برصيد 14 نقطة، أمام كل من شالكة الألماني صاحب المركز الثاني، وفريقي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وماريبور السلوفيني.
وسيخوض الفريقان هذه المباراة الفاصلة بكامل نجومهما، باستثناء قلب الدفاع الصلب جون تيري قائد فريق تشيلسي بسبب عدم جاهزيته وغياب عن صفوف الفريق خلال المباريات السابقة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
