كشف بحث جديد عن أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قدر كاف من فيتامين د في نظامهم الغذائي معرضون بشكل أكبر للإصابة بسرطان المثانة.
وقال الخبراء إنه خلال فصل الصيف يحصل غالبية الأشخاص على كل الفيتامينات التي يتم إنتاجها من أشعة الشمس والتي يحتاجونها من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، غير أنه خلال فصل الشتاء يكون من الصعوبة بمكان الحفاظ على المستويات المناسبة من هذا الفيتامين على الرغم من تواجده في الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض.
ويعتقد أن واحدا من بين خمسة بالغين يعاني نقصا في فيتامين د، بينما يعاني ثلاثة من بين كل خمسة بالغين من انخفاض مستوياته.
ويقول العلماء، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن النتائج الجديدة تؤكد أهمية الحصول على المستويات الصحيحة من فيتامين د في النظام الغذائي.
وقام باحثون بريطانيون بالبحث في سبع دراسات سابقة شملت سرطان المثانة وفيتامين د، حيث خلصت خمس من هذه الدراسات إلى أن انخفاض مستويات هذا الفيتامين ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.