أوقفت شركة "نايك" للملابس والتجهيزات الرياضية، علاقتها بلاعبة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، بعد اعترافها بسقوطها في اختبار للمنشطات، إضافة إلى شركات أخرى قد تكلفها 140 مليون دولار.
وصدمت النجمة ماريا شارابوفا، عالم الكرة الصفراء، الإثنين الماضي، بمؤتمر صحفي عقدته في فندق وسط لوس أنجلوس، بإعلان سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب مادة "ميلدونيوم"، التي وضعتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" بدءا من العام الجاري ضمن قائمة المواد المحظورة، وكانت تتناولها على مدار السنوات العشر الأخيرة لدواع صحية.
ونقلت وكالة (أ ف ب) نبأ تجميد عملاق التجهيزات الأمريكي "نايكي" علاقتها بالحسناء ماريا شارابوفا بعد ثبوت تناولها مواد منشطة، وقال كيخوان ويلكينز المتحدث باسم الشركة: "نشعر بالحزن وفوجئنا بالمعلومات المرتبطة بماريا شارابوفا. لقد قررنا تجميد كل علاقاتنا مع ماريا خلال فترة مواصلة التحقيق".
وكانت نجمة التنس الروسية، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، وقعت في 2010 عقدًا جديدًا تبلغ مدته ثماني سنوات مع شركة الملابس الرياضية الأمريكية العملاقة بقيمة 70 مليون دولار، وستقطع الشركة أيضًا مبيعاتها من الملابس التي تحمل علامتها.
كما قطعت شركة تاغ هيور لصناعة الساعات علاقتها بنجمة التنس. وكانت شركة تاغ هيور تجري محادثات لتوسيع نطاق تعاقدها مع شارابوفا، الذي انتهى بنهاية العام الماضي.
لكن الشركة قالت إن تلك المحادثات علقت الآن، وقررت عدم تجديد العقد.
وتعد ماريا شارابوفا، المصنفة أولى عالميًا سابقًا، أعلى لاعبة رياضة أجرًا بالعالم، بعد حصولها على نحو 30 مليون دولار في عام 2015 بينها 7 ملايين فقط من جوائز الدورات، وذلك وفقا لمجلة "فوربس".
وشارابوفا هي واحدة من السفراء الأكثر شعبية للعلامة التجارية، وظهرت في العديد من حملاتها الإعلانية وتصدرت صورها اللوحات الإعلانية في بطولات التنس الكبرى.
وأعلن الاتحاد الدولي للتنس، إيقاف اللاعبة الروسية مؤقتًا، اعتبارًا من 12 مارس الجاري، بانتظار سير التحقيقات.