أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه ليس هناك ما يمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في 2015 مع إيران بشأن برنامجها النووي إذا ما أراد الرئيس المقبل دونالد ترامب ذلك.
وشدد المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في تصريحات أوردتها قناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة، على أن أي طرف يمكنه الانسحاب من الاتفاق الذي أبرمته الدول العظمى وإيران العام الماضي لضمان عدم حيازة طهران السلاح الذري.
وأوضح أن الاتفاق مع إيران ليس ملزما من الناحية القانونية ولكن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى أن من مصلحة الولايات المتحدة التمسك به، محذرا في الوقت ذاته أنه في حال قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق فإن هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق.