اعتاد المصريون، منذ الإطاحة بحقبة المعزول محمد مرسي وجماعته علي مشهد ظهور الأفاعي أو ما يمكن أن نطلق عليهم "أهل الشر" كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تلك الوجوه المرسومة بضحكات مسمومة تبث السم كثعابين الظلام، ومع قرب مشهد دعوات "ثورة الغلابة" اعتقدت تلك الوجوه أنها تستطيع أن تؤثر علي إرادة الشعب بكلماتها المسمومة.
علي رأس هؤلاء يأتي شيخ الفتنة "يوسف القرضاوي" الهارب إلى قطر والذي علق علي دعوات 11 نوفمبر قائلًا:- الإمامة في الصلاة مثال مٌصغر لإمامة الأمة في الحياة".
ومن خلال تدوينة له عبر صفحته الشخصية، على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، قال: "إن الإمامة في الصلاة مثال مٌصغر لإمامة الأمة في الحياة"، وقد علم الإسلام المأمومين أن يصححوا للإمام إذا أخطأ ويذكروه إذا نسي حتى يردوه للصواب".
أما الناشط السياسي، الذي ينتشر ويتوغل في الأحداث الطارئة، كان علي موعد مع الأحداث حيث علق المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، بأن المخابرات تستخدم الصحافة لتشويه سمعة المعارضين".
أما الدكتور محمد البرادعي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، صاحب الوجهين المضاد أو صاحب الوجه المتناقض دائما والمتردد، كان له العديد من التغريدات التي أثارت حالة من الجدل قبيل ساعات من دعوات 11 نوفمبر ومن بينها أنه استنكر الحال الذي وصل إليه الجامعات في العالم العربي، وكذلك البحث العلمي.
وقال "البرادعي" في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "فى عصر العلم لا توجد دولة عربية واحدة مصدرة للتكنولوجيا أو تنفق ١٪ على البحث العلمي، أو جامعة عربية ضمن أفضل مائة جامعة، ونتساءل لماذا أصبحنا مهمشين" وكان "البرادعى" قد دعا إلى الإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا.
ومن خلال تغريدة صغيرة قال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على حسابه على تويتر “الإفراج عن سجناء الرأى والمحبوسين احتياطيًا والمختفين قسريًا وإلغاء قانون التظاهر شرط أساسى إذا أردنا أن نكون” دولة”، واختتم كلامه عبر “تويتر” بشكل ساخر قائلا: “الدستور مافيهوش زينب".
"عصام حجي" العالم المصري بوكالة ناسا للفضا كان له دورًا آخر في الأحداث حيث عبر عن الدعوات للتظاهر اليوم "1111"، تحت شعار "ثورة الغلابة"، قائلًا: "الشوارع الفارغة اليوم وسيلة حضارية لتعبيرنا السلمي".
وأضاف "حجي" في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "نحتاج إلى ما هو أكثر من الغضب لخروج مصر من أزمتها.