داخل أكبر سوق للسيارات المستعملة في مصر، التى تقام أسبوعيًا بمدينة نصر يوم الجمعة، من أجل رصد حركة البيع والشراء، خصوصًا بعد ارتفاع سعر الدولار فى الفترة الأخيرة ودعوات التظاهر يوم الجمعة 11/11 حيث أثر انخفاض سعر الجنيه المصري أمام الدولار في ارتفاع أسعار السيارات بشكل ملحوظ، كما تسببت دعوات التظاهر في الإقبال الضعيف وركود تام في حركة البيع والشراء.
وفي نفس السياق قال هشام فوده " تاجر سيارات" إن دعوات التظاهر يوم 11/11 أثرت على سوق السيارات بسب اعتماد السوق على جميع أنحاء الجمهورية وليس القاهرة فقط، وهو ما أدي إلى فراغ السوق.
وأشار فوده إلى أن ارتفاع سعر الدولار أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي، كما نصح فودة مستخدمي السيارات بالاهتمام بالصيانة الدورية لتوفير استهلاك الوقود.
من جانبه قال مصطفي " أحد الوافدين علي سوق السيارات " إن ضعف الإقبال ليس له علاقة بالحالة السياسية لكن هو تأثير اقتصادي نتيجة عدم معرفة البائع بسعر البيع ما سماه بـ "لخبطة السوق" نتيجة ارتفاع أسعار الدولار وارتفاع أسعار السيارات الجديدة بشكل كبير.
كما قال مصطفي إن ارتفاع سعر البنزين لم يؤثر بشكل أو بآخر، على ارتفاع أو انخفاض أسعار السيارات.
ومن جهة أخرى نصح الزبائن بفحص السيارة جيدا على يد متخصص والكشف عليها والاطمئنان على ورقها.